الإعلامي إبراهيم الجارحي: كأس العالم 2022 شهد أحداثا سياسية ورياضية منطقية

الإعلامي إبراهيم الجارحي: كأس العالم 2022 شهد أحداثا سياسية ورياضية منطقيةالإعلامي إبراهيم الجارحي: كأس العالم 2022 شهد أحداثا سياسية ورياضية منطقية

TV31-12-2022 | 19:50

تحدث الإعلامي إبراهيم الجارحي، في أولى حلقات برنامجه "بالمنطق"، الذي يُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن الحدث الأهم على الساحة الرياضية، الذي يحدث كل 4 أعوام ألا وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي أقيمت على الأراضي القطرية في 2022، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم البطولة على أرض عربية.

وقال "الجارحي" إنه برغم كل التشكيك والتحديات التي واجهتها قطر قبل وفي أثناء البطولة، لكنها استطاعت أن تُنظم فعاليات تُعد الأفضل في تاريخ تلك البطولة العريقة.

أهم حدث سياسي عام 2022

أضاف أن البطولة شهدت أحداثًا كثيرة سياسية ورياضية بل ودينية أيضًا وكانت أهم تلك الأحداث هي الحدث السياسي الأبرز، في العام على المستوى الإقليمي والعالمي، الذي لم يكن ليتوقعه أحد وهو لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش افتتاح البطولة 20 نوفمير 2020، بعد أحداث وتجاذبات سياسية عديدة حدثت بين البلدين لمدة تزيد على الـ8 سنوات.

وذكر "الجارحي" أن قناة "القاهرة الإخبارية" انفردت بصور وتفاصيل اللقاء الذي جرى بين الزعيمين المصري والتركي، بوساطة قطرية من الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر، وكان الجميع يعتقد بأن اللقاء عبارة عن مصافحة فقط، لكن العالم أجمع تفاجأ بأن المصافحة عقبها لقاء دام لمدة 45 دقيقة، تم الاتفاق خلالها على بدء خطوات دبلوماسية لإعادة التطبيع بين البلدين عن طريق بدء محادثات على مستوى وزراء الدولتين، تعقبها لقاءات على المستوى الرئاسي، تحددت فيما بعد، وهو ما صرح به الرئيس التركي في تصريحات له على الوكالة التركية الرسمية، عقب اللقاء مباشرة، ثم في لقاء تلفزيوني أُذيع على التلفزيون الرسمي التركي، خلال إحدى جولات "أردوغان" بمحافظة قونيا التركية.

ويرى "الجارحي" أن الموقف المصري من العلاقة مع تركيا، التي شهدت العديد من التجاذبات والصدامات السياسية، طوال الفترة التي سبقت لقاء الرئيسين في قطر ظل ثابتًا ولم يتخطى البروتوكول الدبلوماسي وبالقطع كان هو الفائز أخيرًا.

منطقية كرة القدم

وعلى الجانب الرياضي، قال "الجارحي" إن بطولة كأس العالم، التي أقيمت في قطر تعد هي البطولة الأولى في تاريخ كأس العالم، الذي يحكم فيها المنطق، إذ فاز المنتخب الذي يستحق لقب البطولة، لكن كان على القدر أن يُنصف كريستيانو رونالدو كما أنصف ميسي، لكنها كرة القدم فاللقب لا يقبل القسمة على اثنين.

أما على الجانب الديني، فيرى أن كأس العالم بقطر شهد ولأول مرة هذا الكم من إطلاق الدعوات الدينية، وهو ما دعا بها الداعون أو تجار الإسلام السياسي المشردين، في بلاد العالم على حد تعبيره، مع العلم بأنهم لم يكن لهم أبدًا علاقة بكرة القدم.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2