قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان إن منطقة شرق بورسعيد حققت طفرة كبيرة في معدلات النمو، وأصبحت تشمل كافة المقومات والمميزات التي تجعلها مركزا للتجارة العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، وفد من مجلس الوزراء خلال زيارتهم لمحافظة بورسعيد للمرور على ميناءي شرق وغرب بورسعيد.
وأكد محافظ بورسعيد أن منطقة شرق بورسعيد أصبحت المستقبل الواعد للمدينة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية قامت بخطى ثابتة وتنمية سريعة نحو تنمية محور قناة السويس، لافتا إلى أن أكثر من 12% من حجم التجارة العالمية يمر عبر بورسعيد .
وأوضح الغضبان: "أننا نمتلك ببورسعيد ميناءين، و3 مناطق لوجيسيتة، ومناطق صناعية عملاقة متنوعة الأنشطة في شرق بورسعيد".. مؤكدا أن بورسعيد تعد المحافظة الأولى في حجم الاستثمارات التي ضختها الدولة المصرية على أرضها.
ولفت إلى أن ميناء شرق بورسعيد شهد العديد من أعمال البنية التحتية الخاصة برفع كفاءة الميناء، عن طريق أعمال تحسين التربة، وتنفيذ ساحات تداول للأرصفة الجديدة، إضافة إلى أعمال المياه والصرف والاتصالات، باعتباره واحدا من أهم موانئ البحر المتوسط، نظراً لموقعه المتميز على المدخل الشمالي لقناة السويس.
من جانبه، أشاد وفد مجلس الوزراء بالتنمية التي شهدتها محافظة بورسعيد مؤخرا، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بجعل بورسعيد قاطرة التنمية، معربين عن فخرهم بما يحدث في شرق بورسعيد من تنمية غير مسبوقة.