جدد رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان) إبراهيم بوغالي دعم بلاده الثابت لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن "مسار الجزائر" الموقع في عام 2015، وتشبثها بوحدة وسلامة آراضي هذا البلد الجار.
جاء ذلك خلال لقاء بوغالي، اليوم الأحد، برئيس الحكومة المالية شوغيل كوكالا مايغا بالعاصمة البرازيلية برازيليا على هامش مشاركتهما في مراسم تنصيب رئيس البرازيل الجديد، والمرتقبة مساء اليوم.
ومن جهته، اطلع رئيس حكومة مالي، رئيس المجلس الجزائري على تواصل الحوار مع أطراف الاتفاق الموقع في 2015، مؤكدا أنه لا صحة لكل التأويلات التي قد يحاول البعض استغلالها لإحداث البلبلة بين الحكومة ومواطنيها في الشمال.
وأكد رئيس حكومة مالى على علاقات الثقة التي تجمع البلدين والشعبين، ما يؤهل الجزائر للتوسط لحل أزمة ش مالي مالي، معربا عن يقينه في استمرار هذه العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين.
جدير بالذكر أن اتفاق السلم والمصالحة في مالي، هو اتفاق تم بين الجماعات السياسية والعسكرية المالية وتوسطت وأشرفت عليه الحكومة الجزائرية عقب مفاوضات استضافتها الجزائر العاصمة في عام 2015، وهو ما يعرف بـ"مسار الجزائر".