يلجأ ملايين الأشخاص إلى منصات التواصل الاجتماعي لمساعدتهم في الاستشارات الطبية، كأداة تساعدهم في عملية التقصي والتشخيص قبل زيارة الطبيب أو حتى عوضًا عنه.
ومن جهته، قال الدكتور عبد الله أبو عدس استشاري الأمراض النفسية، إن العالم الرقمي ومنصاته الاجتماعية سهلت الحصول على المعلومة، واطلاع المستخدمين على التجارب غير الطبية.
وأضاف "أبو عدس"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن المستخدمين يبحثون عن التشخيص السريع، ولكن على العكس يتأخرون في الكشف الطبي، ما يتسبب في تدهور الحالة الصحية.
الابتزاز الالكتروني
وأشار إلى أن البعض يلجأ للاستشارات الطبية عبر المنصات حفاظًا على الخصوصية، وهذا ما يعرضه للابتزاز الإلكتروني بعد الحصول على معلوماته الشخصية.
فيما أوضحت الدكتورة منى كيال، استشارية تشخيص الأمراض الجرثومية، أن هناك أشخاصًا عاديين ينقلون معلومات مغلوطة، ويكون المريض في حاجة ماسة للكشف والتشخيص الدقيق.
وأضافت أن الاستشارة الطبية من المفترض أن تكون للأعراض البسيطة وليس للأمراض الخطيرة،ويجب أن يكون هناك توعية، مؤكدة أنه لا يمكن الحصول على العلاج عبر منصات التواصل الاجتماعي.