قوات تيجراي تبدأ تسليم أسلحة ثقيلة للجيش الإثيوبي تمهيدا للسلام

قوات تيجراي تبدأ تسليم أسلحة ثقيلة للجيش الإثيوبي تمهيدا للسلامقوات تيجراي

عرب وعالم11-1-2023 | 06:28

بدأت قوات تيجراي، التي خاضت حربًا استمرت عامين ضد الحكومة الاتحادية الإثيوبية، تسليم أسلحة ثقيلة للجيش الوطني في إطار عملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي.

وينظر إلى تسريح قوات تيجراي على أنه أمر محوري في اتفاق وقف إطلاق النار في الثاني من نوفمبر، إلى جانب استعادة الخدمات واستئناف المساعدات الإنسانية وانسحاب القوات الإريترية التي قاتلت إلى جانب الجيش الإثيوبي لكنها لم تكن طرفا في الهدنة، وخلق الصراع ظروفا شبيهة بالمجاعة لمئات الآلاف من سكان إقليم تيجراي، وقتل الآلاف وشرد الملايين في جميع أنحاء شمال إثيوبيا.

وأشرف على التسليم فريق مراقبة يتألف من أعضاء من الجانبين والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) في بلدة أجولاي الواقعة على بعد حوالي 30 كيلومترًا شمال شرقي مقلي عاصمة الإقليم.

وخلال حفل للتسليم، قال مولوجيتا جبريكريستوس ممثل قوات دفاع تيجراي إن بدء نزع السلاح سيلعب دورًا رئيسيًّا في استعادة السلام.

وأضاف في كلمة أذاعها تلفزيون تيجراي "نعمل انطلاقًا من اعتقادنا أنه إذا أردنا أن نحقق السلام فيجب ألا يكون ما يفتح الباب للاستفزاز موجودًا. السلام أمر حيوي لنا جميعًا".

وقال أليمي تاديسي ممثل الجيش الإثيوبي "نحن جميعًا (جزء) من إثيوبيا واحدة. لقد انتقلنا نحن وقوات الدفاع عن تيجراي من مواقعنا الدفاعية بسلام وتفاهم ومحبة".

وقال سكان إن الجنود الإريتريين انسحبوا من عدة بلدات رئيسية في تيجراي أواخر الشهر الماضي لكنهم لم يغادروا أراضي الإقليم. ورفضت إريتريا التعليق على ما إذا كانت القوات ستغادر.

وكانت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية نهاية العام الماضي بدأت الانتشار في عاصمة إقليم تيجراي في إطار اتفاق السلام الموقع بين الحكومة المركزية والقوات المحلية بالإقليم.

وقالت الشرطة إن هذا الانتشار هو الأول خلال 18 شهرًا، وهي أحدث خطوة في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه قبل نحو شهرين، بحسب "فرانس برس".

وأضافت في بيان أن "الشرطة الفيدرالية وبناء على السلطة التي منحت لها بموجب دستور الجمهورية الديمقراطية الفيدرالية لحماية المؤسسات الفيدرالية دخلت ميكيلي وبدأت العمل".

وتابع البيان: "سوف توفر حماية أمنية للمؤسسات التي تديرها الحكومة الفيدرالية بما في ذلك المطارات، والطاقة الكهربائية وخدمات الاتصالات والمصارف ومؤسسات تقديم الخدمة العامة الأخرى".

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2