«ناس تانية».. دليلك إلى الحياة بعد فيسبوك

انطلق فيس بوك بين طلاب هارفرد عام 2004، بعد فترة وجيزة دارت هذه المحادثة بين مؤسسة مارك زوكربيرغ: - اذا اردت أى معلومات عن أى أحد فى هارفرد فقط أطلب عندى أكثر من 4000 إيميل وصورة وعنوان الناس تطوعوا بتقديمها لا أدرى لماذا " إنهم يثقون بى " اغبياء نشرت تلك المحادثة فى عام 2010 وأعترف زوكربيرغ بصحتها وقدم اعتذارا اليوم بعد 14 عاما زاد مستخدمى فيسبوك من 4 آلاف إلى 2 مليار وزاد معه الجدل حول انتهاك الخصوصية زاد هذا حدا بعيدا بعد فضيحة كامبردج اناليتيكا شركة بريطانية تلاعبت فى مسار الأنتخابات الأمريكية 2016 وأنتخابات كثيرة حول العالم فى سياق هذا أستغلت الشركة بيانات الخصوصية على فيسبوك فى بداية عام 2018 أعلن زوكربيرغ أن هدفه الآن هو إصلاح فيسبوك ومحاربة نشر الأخبار الزائفة و لتحقيق الهدف من وجهة نظره أنخفض المحتوى الأخبارى من 5% إلى 4 % وتغيرت لوغاريتمات فيسبوك كى تمنح الظهور لمصادر الأخبار الموثوق بها بناءا على استفتاء آراء مستخد مى فيسبوك،  على أثر هذا هبطت أسهم فيسبوك بنسبة 4% وزاد الهبوط إلى 9% فى مارس 2018 مايعادل 50 مليار دولار ، فتح هذا جبهات عدة فى الحرب على فيس بوك تتوزع أبرز  دوافعها  بين "الغيرة المهنية -الطمع فى الارباح-حماية الخصوصية -حماية جوهر الديمقراطية " أعتبر البعض محاولات زوكربيرغ التصحيحية محاولات خنزير يتجمل . فى عام 2016 سن غول الاعلام روبرت ميردوخ حربا على فيسبوك وطالب بنسبة أرباح الأعلانات الواردة على نيوزفيد فيسبوك وهدد بالضغط على الموقع فى أمريكا مثلما فعل مع جوجل فى أوروبا وعلى ضوء التطورات الأخيرة انخفضت قدرة مواقع اخبارية  كثيرة على الوصول إلى المستهلك عبر فيسبوك من أبرزها موقع بزفيد الذى أعلن خروجه من أسر فيسبوك وحث متابعيه على استخدام التطبيقات الخاصة به قبل يوم واحد من كشف فضيحة كمبردج أناليتيكا فى الجارديان نيويورك  تايمز . هدد فيسبوك بمقاضاة الجارديان وشنت  الجارديان حملة على اساطين الإنترنت المعروفة رمزا ب"  غافا "اى غوغل   أمازون فيسبوك  آبل " فى الوقت نفسه أطلق مستخدمون وسوما مثل #قاطع فيسبوك #احذف فيسبوك وانضم إلى الحملة براين اكتون  أحد مؤسسي واتس آب واشتراه فيسبوك وأستجابت شركات كبرى مثل تسلا واسبيس  اس وأغلقت صفحاتها على فيس بوك وشجعت الجارديان قراءها فنشرت نصائح وإرشادات مثل دليلك إلى الحياة بعد فيسبوك .