أعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن إنتاج النفط، رغم العقوبات زاد بنحو 2 فى المئة العام الماضى، وبلغ 535 مليون طن.
وقال بوتين، خلال اجتماع حول المسائل الاقتصادية عبر تقنية الفيديو: "رغم ضغوط العقوبات، زاد إنتاج النفط فى روسيا بنحو 2 فى المئة فى عام 2022، وبلغ حجمه 535 مليون طن".
وتطرق الرئيس الروسى إلى مسألة العمالة والأجور، قائلا: "لا تزال هناك مشاكل العمالة الناقصة فى بعض المناطق والقطاعات، وكذلك الأجور المنخفضة، خاصة فى تلك المناطق والمدن حيث تتركز القطاعات الاقتصادية ذات المشكلات".
وشدد بوتين على ضرورة تصحيح هذا الوضع، مشيرًا إلى أن "الحكومة، جنبا إلى جنب مع الكيانات الفيدرالية، تحتاج إلى العمل لتصحيح هذا الوضع. الشىء الرئيسى هو أن لدينا كل الاحتمالات لذلك. من الضرورى تحفيز العمالة ونمو الأجور الحقيقية".
وتابع بوتين: "للتضخم تأثير مباشر على دخل المواطنين. نحتاج هذا العام إلى تحقيق نتائج ملحوظة وملموسة عبر زيادة حقيقية للأجور، وتحسين رفاهية الأسر الروسية".
وأشار الرئيس الروسى إلى أن الناتج المحلى الإجمالى فى روسيا انخفض على مدار 11 شهرا من العام الماضى، بنسبة 2.1 فى المئة، لافتاً إلى احتمال انخفاضه بنسبة 2.5 فى المئة بنهاية العام.
يأتى ذلك فى ضوء زيادة ضغوط العقوبات الغربية ضد روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وفرض تسع حزم عقوبات متتالية، شملت إجراءات تقييدية اقتصادية شخصية وعامة.