صنفت
الأمم المتحدة متشدداً باكستانياً مناهضاً للهند محتجزاً فى بلاده على أنه إرهابى عالمى، وذلك بعد الإعلان عن تورطه في الهجمات الإرهابية التى وقعت فى عام 2008 فى
مدينة مومباى الهندية وأسفرت عن مقتل 166 شخصاً آنذاك.
وذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم/ الثلاثاء/ أن
الهند من جهتها قد أشادت بالإعلان الأممي بشأن المواطن الباكستاني "عبد الريحان مكي".
وقد صرحّت الخارجية الباكستانية في هذا الصدد قائلة إن "باكستان تدعم
جهود مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي، بما في ذلك في الأمم المتحدة".
ويُعد عبد الريحان مكي، 68 عاماً، عضواً بارزاً في جماعة "عسكر طيبة" المحظورة، والتي تنشط بشكل رئيسي في منطقة كشمير المتنازع عليها في جبال الهيمالايا.
وقد تم القبض عليه في مقاطعة البنجاب الباكستانية في عام 2019 وأدين في نوفمبر وديسمبر 2020 في قضيتين منفصلتين بتهمة تمويل الإرهاب. وقد حُكم على مكي بالسجن لمدة عام إلا أن المسؤولين يقولون إنه لا يزال رهن الاحتجاز.