خبير آثار يطالب بدخول العاملين بالآثار وعائلاتهم المتاحف دون أى شروط مهينة

خبير آثار يطالب بدخول العاملين بالآثار وعائلاتهم المتاحف دون أى شروط مهينة الدكتور عبد الرحيم ريحان

مصر18-1-2023 | 12:39

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ و الآثار أن وضع شرط لدخول العاملين بحقل الآثار وعائلاتهم المتاحف مجانًا بشرط الحصول على موافقة رئيس قطاع المتاحف تمثل إهانة كبرى للآثاريين عماد العمل الأثرى بالوزارة ومنبع كل الإنجازات التى تحققت بوزارة السياحة و الآثار من أعمال الحفائر الأثرية لبعثات الآثار المصرية التى حققت إنجازات غير مسبوقة فى اكتشافات أثرية فى ربوع مصر فى سقارة والأقصر والمنيا والمنوفية والدقهلية أنجزها مفتش الآثار الذى يتعامل مع الموقع مباشرة بما فيه من أتربة وتعرضه للخطر بفعل الحشرات الزاحفة من العقارب والطريشة والثعابين خاصة فى المناطق النائية والمواقع المتطرفة فهو صاحب الإنجاز الأول فى كل هذه الاكتشافات، وأن ما تشهده وزارة السياحة و الآثار فى مجال الترميم بواسطة إخصائى ترميم مصريين من المشهود لهم بالكفاءة يؤكد قيمة إخصائى الترميم المصرى
ويضيف الدكتور ريحان بأن الآثارى هو طبيب نساء الأثر الذى يولد على يديه فى أعمال الحفائر وهو الذى يكتب شهادة ميلاد الأثر ليمنحه الإسم والتاريخ والملامح فى توثيق الأثر وتسجيله وهو الذى يقوم برعايته وترميمه والحفاظ عليه وهو الذى يضع التصور لترميمه وتطويره وفتحه للزيارة وشرح معالمه للعالم أجمع
ويشير إلى أمانة الآثارى التى تضع الدولة بين يديه آثارًا لا تقدر بثمن ليحافظ عليها ويتعرض للضغوط والإغراءات الكبرى لتثنيه عن عمله وقد تعرّض الدكتور ريحان حين كان مديرًا لمنطقة آثار دهب بجنوب سيناء للتهديد بالقتل تلتها إغراءات مادية كبرى لإثنائه عن تسجيل آثار تل المشربة بدهب فى عداد الآثار للمطامع السياحية فى الموقع حيث بلغ تم الأرض عام 2007 قبل تسجيله 20 مليون جنيه وأصر على تسجيله بل سعى بنفسه بين إدارة المساحة والأملاك بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية والمستشار القانونى للوزارة لسرعة التسجيل حتى تم تسجيله بالقرار رقم 820 لسنة 2008 ونشر الخبر بنفسه فى الصفحات الأولى والمهمة لكبرى الجرائد المصرية الأهرام والأخبار والجمهورية لفرحته الكبرى بتسجيل الموقع
وينوه الدكتور ريحان إلى تعرض الآثاريين للإغراءات فى الأراضى الأثرية للتنازل عنها أو شطبها من عداد الآثار ويرفضون ذلك لأمانتهم وحبهم لعملهم رغم ما يعانون منه من عدم وجود أى خدمات لهم من رعاية صحية ومميزات من رحلات عمرة وحج ومصايف شأنهم شأن باقى الوزرات ويقومون بأعمال التوعية الأثرية على نفقتهم الخاصة دون تكليف الوزارة جنيه واحد فالعمل الأثرى هو عمل فدائى لا يقبل عليه ولا يستمر فيه إلا العاشق له والذى يضحى بكل شىء أمام فرحة الكشف الأثرى الذى يكتشفه بنفسه ولا يهمه ذكر اسمه فى النشر الصحفى لأنه يعمل بحب وإخلاص وأمانة، السيدات منهم والرجال يتعرضون للإهانة وهم يحافظون على الآثار خاصة فى قلب القاهرة التاريخية وتداخلها مع المنازل والمحلات وحين يقوم الآثارى بعمله من عمل محاضر تعدى يتم التعدى عليه بالسباب والضرب والإهانة ولا يحميه أحد ولن ينسى الآثاريون زملائهم فى المنافذ البحرية اللذين سجنوا لعدة شهور لأنهم يمارسون عملهم بأمانة
ومن هذا المنطلق يطالب الدكتور ريحان بإلغاء هذا البند ودخول العالمين بالوزارة وعائلاتهم مجانًا دون أى شروط وهذه أبسط حقوقهم.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2