قالت وزارة الخارجية السورية إن المعلومات عن تقديم واشنطن ملايين الدولارات لجهات إعلامية مشبوهة بهدف تشويه صورة الدولة السورية تعكس إصرارا أمريكيا على الاستمرار بتضليل الرأى العام.
كما أوضحت الوزارة أن مثل هذه الخطوة تهدف إلى تضليل الرأى العام المحلى والإقليمى والدولى، وتفضح استمرار الهجمة الأمريكية التى تستهدف سيادة سورية والتدخل فى شئونها الداخلية.
وقالت فى حسابها على "تويتر": "إن مثل هذه المشاريع التى تديرها الخارجية الأمريكية تهدف للتغطية على جرائم الولايات المتحدة فى سوريا وحمايتها للإرهابيين والانفصاليين، وسرقتها للثروات والموارد السورية، وهو ما فضحته وسائل الإعلام السورية ورسائل وزارة الخارجية للأمم المتحدة وبياناتها المختلفة".
وأضافت أن الولايات المتحدة، التى تقدّم مثل هذه المشاريع بحجة مكافحة التضليل الإعلامى وتعزيز حقوق الإنسان، هى أكثر من مارس ويمارس التضليل الإعلامى كما حصل فى العراق وليبيا ودول أخرى وصولاً للحرب الإرهابية على سوريا، وهى أكثر من انتهك وينتهك حقوق الإنسان فى مختلف مناطق العالم.