استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم السبت، بعد تعرضه لإطلاق نار مُباشر من مُستوطن إسرائيلي؛ بدعوى مُحاولة طعنه في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي أن " السلطات الإسرائيلية تلقت بلاغًا في حوالي الساعة الثامنة صباحًا يفيد بأن فلسطينيًا حاول طعن مُستوطن قرب مُستوطنة (بيت إيل) على أطراف رام الله، وجرى تحييد المُنفذ على الفور دون وقوع إصابات".
ويستخدم الاحتلال مصطلح "تحييد" للإشارة إلى إطلاق النار على فلسطيني وإصابته والسيطرة عليه، أو إعدامه ميدانيًّا.
ولاحقًا أكدت وسائل إعلام إسرائيلية "استشهاد" الشاب الفلسطيني (الذي لم تُعرف هويته) بعد إصابته بالرصاص، بزعم محاولته طعن مستوطن.. وهذا هو الفلسطيني الثاني الذي يستشهد في جريمة إطلاق نار ينفذها مُستوطنون خلال هذا العام، تحت المزاعم نفسها.. وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 18 منهم 4 أطفال.
يُشار إلى أن عام 2022 شهد تصاعدًا ملحوظًا ونوعيًا في أشكال المُقاومة الشعبية والمسلحة خاصة في الضفة الغربية و القدس المُحتلتين.