حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأحد، من نكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني من خلال إقدام حكومة الاحتلال على تنفيذ مخططها بالاستيلاء على قرية "الخان الأحمر"، وترحيل سكانها قسرا.
وقال فتوح، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن ما يحدث من تجريف واستيلاء على أراض في بلدة "قلنديا"، وصولا حتى بلدة "رفات"، وأرض الحمراء في سلوان، البوابة الجنوبية للمسجد الأقصى، بهدف إقامة تجمعات استيطانية، يأتي ضمن مخطط تمزيق وعزل الأحياء الفلسطينية، والعبث بوضع مدينة القدس القانوني، في تحد صارخ لقرارات الشرعية، التي تحمي المدينة المقدسة بمعالمها التاريخية والدينية.
وأضاف أن الهدف من إخلاء الخان الأحمر والتجمعات البدوية المجاورة وطرد الفلسطينيين منها هو إقامة مشروع القدس الكبرى الذي يخطط له الاحتلال منذ فترة، تحت ما يسمى (E1)، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرق القدس وحتى البحر الميت، والهادف إلى تفريغ المنطقة من أي وجود فلسطيني.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية بإلزام دولة الاحتلال بالانصياع للقرارات الدولية، مُحذرًا من خطورة ما تمارسه على استقرار المنطقة.
يذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أعلن مساء أمس أنه سيطلب إخلاء الخان الأحمر بشكل فوري خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية التي ستنعقد اليوم الأحد.