هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، و رجال الشرطة البواسل، والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى عيد الشرطة الـ 71، مثمنًا التضحيات التي يبذلها رجال الشرطة في خدمة الوطن، مؤكدًا أنها مناسبة تاريخية خالدة ستظل محفورة في قلوب وعقول المصريين بعد الملحمة التاريخية الذي سطرها أبناء الوطن بدمائهم في موقعة الإسماعيلية 1952.
وثمن "أبو العطا"، في بيان اليوم الإثنين، حرص الرئيس السيسي على مشاركة رجال الشرطة المصرية احتفالهم بالذكرى الـ71 لواحدة من أعظم معارك أبطال مصر الذين قدموا أرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن، لاسيما أنهم قدموا نبراسًا للتضحية والفداء والاستبسال في ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود لأبناء مصر، مؤكدًا أن تكريم الرئيس لأسر شهداء الشرطة يرسخ قيم الوفاء والتضحية من أجل الوطن.
وقال رئيس حزب "المصريين"، إن وزارة الداخلية تمثل حائط صد منيع ضد من استحلوا دماء المصريين الطاهرة، وأن مصر لن تنسى شهداءها من رجالات الشرطة والقوات المسلحة، الذين تصدوا للإرهاب بأرواحهم دفاعًا عن الشعب المصري واستطاعوا أن يصلوا بمصر إلى بر الأمان، وتحقيق سلام هذا البلد واستقراره، مشيرًا إلى أن حالة الاستقرار التي تشهدها الدولة المصرية يرجع الفضل فيها إلى جهود رجال الشرطة البواسل رفقة رجال القوات المسلحة؛ الذين لا يترددون لحظة في تقديم أرواحهم فداء لمصر وشعبها.
وأضاف أن احتفال اليوم هو بمثابة تكريم بسيط للمجهود الكبير الذي يبذله رجال الشرطة خاصةً على مدار الأعوام السابقة التي شهدت تضحيات جليلة من أجل استقرار وحفظ أمن الوطن، مؤكدًا أنهم قدموا أرواحهم فداءً لمصر دون انتظار مقابل، وما زالوا يبذلون الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الرخاء والأمن والاستقرار للوطن، مؤكدًا أن دور رجال الشرطة الأوفياء لا يتوقف عند ساحات القتال فقط؛ بينما يستمر عطاءهم في تنفيذ القانون في مواجهة الخارجين عن القانون، مثنيًا على الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الداخلية في الشارع المصري.
وأثنى عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على رسائل الرئيس السيسي خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ 71، بشأن الأزمة الاقتصادية التي طالت العالم بأسره، ومصر جزءًا من العالم وليست منفصلة عنه، وهو ما يجب أن يعيه المواطن المصري، مؤكدًا أن الأزمات المتلاحقة التي ضربت العالم أثرت بالتأكيد على مصر شأنها شأن جميع دول العالم، ولكن ما قامت به القيادة السياسية ساعد اقتصاد مصر على تحمل الصدمات التي لحقت بالعالم مما خفف تبعيات الأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك دول كبرى أوشكت على الإفلاس بعد تغير الحكومات كونها فشلت في تخطي الأزمة.
وأشاد "أبو العطا" بتوجيه الرئيس السيسي بضرورة إعادة نظر الدراما المصرية نحو أبطال مصر الذين ضربوا مثالًا يحتذى به في الوفاء والانتماء، والخروج بأعمال درامية قوية على قدر كبير من المصداقية والواقعية، تساهم في تشكيل وعي المواطنين بأبطالهم الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لتراب هذا الوطن، مؤكدًا أن الدراما تلعب دورًا هامًا في تشكيل وعي الجمهور والتأثير على قيمهم وأفكارهم ومعتقداتهم، مشددًا على ضرورة إعادة بطولات أبناء مصر للأذهان مرة أخرى وتدوينها بحروف من نور تضيئ عقول أبناء المستقبل وتغرس بداخلهم روح التضحية والفداء.
واختتم: "اعلان الرئيس السيسي القضاء على الإرهاب في احتفالية ذكرى عيد الشرطة الـ 71 وإقامة احتفالية كبرى في العريش ورفح والشيخ زويد أكد للعالم أجمع أن مصر بشعبها العظيم وشرطتها الوطنية وقواتها المسلحة الباسلة قادرة على هزيمة الإرهاب وقوى الشر وخفافيش الظلام، والحفاظ على الأمن القومي للدولة المصرية".