طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الإثنين الاتحاد الأوروبي بتبني حزمة العقوبات العاشرة ضد روسيا في أقرب وقت ممكن.
وأوضح كوليبا -خلال كلمته أمام مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وفقا لما أوردته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية- أن بلاده تطالب الاتحاد الأوروبي بتبني قيود صارمة على صناعة الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية وكذلك الطاقة وغيرها من المجالات، مشددا على ضرورة سد جميع الثغرات المحتملة التي تستخدمها روسيا للالتفاف على القيود المفروضة بالفعل.
وقال وزير خارجية أوكرانيا "إنني أحثكم على فرض عقوبات على صناعة الصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية من خلال تدمير أو الحد من قدرتهاعلى الانتاج الصاروخي".
وأضاف "سنقتل قدرتهم على خلق وسائل جديدة للإرهاب وسنحقق أيضًا على المدى الطويل، هدف استراتيجي على المدى لردع الإرهاب الصاروخي الروسي "، داعيا لزيادة الضغط على العقوبات على الاتحاد الروسي لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها.
وفيما يتعلق بالنفط، أشار لدعوة أوكرانيا لخفض الحدود القصوى لأسعار النفط حيث أن السعر الفعلي لأورال أقل بالفعل من 40 دولارًا للبرميل، بالإضافة إلى ذلك، فصل المزيد من البنوك الروسية عن نظام سويفت وخاصة جازبرومبانك وبنك سانت بطرسبرج حيث يشاركان في تمويل الحرب.
وفي السياق، أكدت المخابرات الأوكرانية، اليوم، أن روسيا حشدت نحو 315 ألف رجل للخدمة العسكرية.
وقال نائب رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية فاديم سكيبيتسكي لوكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية، إن " روسيا حشدت نحو 315 ألف رجل للخدمة العسكرية رغم تصريحاتها بأن الهدف هو 300 ألف رجل"، مشيرا إلى أن موجة التعبئة لا تزال مستمرة.
وأشار إلى أن روسيا تفتقر إلى الأسلحة اللازمة لتجهيز الوحدات المشكلة حديثًا بشكل صحيح لأن صناعة الدفاع فيها غير قادرة على تعويض جميع الخسائر في ساحة المعركة في الوقت المناسب.
وقال "لا توجد أسلحة كافية لتجهيز الوحدات التي يتم تشكيلها الآن، لا ينتج الروس عددًا من الوحدات كما يخسرون"، مضيفا أن موسكو بدأت في إزالة المعدات والأسلحة من المخازن وترساناتها التي تم تخزينها لمدة 30 عامًا أو أكثر وتحتاج إلى إصلاح وصيانة.
وأوضح أن روسيا تجهز فرق بأسلحة ليست في قيد الانتاج حاليا، مضيفا أنه في حالة التعبئة الإضافية لـ 500 ألف شخص ستكون هناك مشاكل أكبر في التزويد.