تحتفل "المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- ألكسو"، ومقرها تونس، مع الدول والشعوب كافة، باليوم العالمي للتعليم، والذي يوافق يوم ٢٤ يناير من كل عام، من أجل تعزيز الوعي الفردي والجماعي بأهمية ال تعليم وحجم التحديات التي يواجهها، في سياقات محلية وإقليمية ودولية لم تخل من أزمات أثّرت تداعياتها على قطاع ال تعليم في دولنا العربية والعالم بأسره.
وأشارت "السكو"، في بيان اليوم الاربعاء، إلى أن الاحتفاء هذا العام يأتي، والجميع من حكومات ومنظمات، يحاول التعافي من أزمة "كوفيد 19"، وينشط في معالجة ما تسبّبت فيه من تأثيرات على العملية التعليمية والتعلمية، ضمن رؤية دولية لتطوير ال تعليم حتى يكون أكثر جودة وإنصافا وشمولا.
وأضافت أن "ألكسو" توجه الشكر إلى الفاعلين والشركاء في ال تعليم من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلّمات وأساتذة ومديرين ومسيّرين في رياض الأطفال والمدارس والمعاهد ومراكز التدريب والجامعات في دولنا العربية كافة، على التزامهم الحاسم في تنمية ال تعليم بجميع مراحله وأشكاله وتطويره وإتاحته والاجتهاد في إحداث تغييرات إيجابية تشمل كل مكوّناته، حتى يسهم في تنمية أوطاننا ومجتمعاتنا.
وتذكّر الألكسو بوصفها المنظمة العربية الموكل إليها ضمن إطار العمل العربي المشترك، مهمة تطوير ال تعليم بالتعاون والتنسيق مع وزارات التربية وال تعليم بالدول العربية، ومع شركائها الإقلميين والدوليين، كما أنها تلتزم بالعمل مع الدول العربية وشركائها على متابعة قرارات "قمة تطوير التعليم" ضمن خارطة طريق تشمل الركائز والمسارات الخمسة التي اعتمدتها القمة من أجل مستقبل مشترك وعالم يخلو من التمييز والحرمان والكراهية والعنف، ويضطلع فيه ال تعليم الجيّد والمنصف والمستدام للجميع بدور جوهري، لتطوير العالم.