قال الإعلامي إبراهيم الجارحي، إن "اللا استقرار" هو العنوان الأبرز للمرحلة التي يمر بها لبنان في الفترة الأخيرة
وأضاف، خلال تقديمه برنامج "بالمنطق"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الوضع مستمر منذ أكتوبر من العام الماضي، حيث يفشل البرلمان اللبناني للمرة الحادية عشر، في إنهاء الفراغ الرئاسي.
وتابع، أن هذا ما دفع ثمنه الاقتصاد اللبناني، بعد أن ارتفع سعر الصرف إلى 50 ألف ليرة، مقابل الدولار الواحد، وهو أكبر تراجع تشهده قيمة العملة اللبنانية، منذ بدء الانهيار الاقتصادي الذي تشهده لبنان منذ ثلاث سنوات.
وأردف، أن البنك المركزي وصف هذا الانهيار، بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، ونظرا لتلك الازمة الاقتصادية، أصبح 8% من السكان في لبنان تحت خط الفقر، وفقا للأمم المتحدة.
واستكمل، أن لبنان التي تعتبر أيقونة الجمال في الوطن العربي، فيها ظهرت الصحافة وتطورت، وظهرت بعض الفنون وتطورت، وظهر التنوع الذي تميز به، مستطردا: "لكن للأسف كل هذا التنوع اجتمع على لبنان وتحول إلى عيبا قاتل.. فالكل أصبح يخاف الكل".