أعلن وزير النفط والطاقة الموريتاني عبد السلام صالح، ووزير الطاقات السنغالية صويا كالايما، عن ارتياحهما لتحقيق نسبة أعمال في مشروع الحقل الغاز الموريتاني السنغالي المشترك تصل إلى 88%.
وأكدت وزارة النفط والطاقة الموريتانية، اليوم الاثنين، أن الوزيرين أعربا عن ارتياحهما لتقدم الأعمال في المشروع، في ختام اجتماع اللجنة الاستراتيجية المكلفة بمتابعة مشروع إنتاج الغاز من الحقل المشترك في ختام اجتماعهما في داكار، ومن المقرر أن يبدآ تصدير الغاز في ديسمبر القادم.
وسجل الطرفان اهتمامهما بالحدث المتعلق ببدء منصة الإنتاج والتخزين للتأكد من اتخاذ الإجراءات العملية والتنظيمية الضرورية لتقدم المشروع الذي له طابع استراتيجي للبلدين، وتم الاتفاق على وضع أطر التعاون التي تجمع الإدارات والوزارات المعنية قصد تسريع العمل المشترك وتسهيل تبادل المعلومات وتذليل كافة الصعوبات.
وأكدت شركتا كوسموس وبي بي المشرفتان على المشروع أنه سيتم استخراج أول دفعة من غاز هذا الحقل خلال شهر نوفمبر أو ديسمبر من العام الجاري.
وتقول وزارة النفط والطاقة الموريتانية إن مشروع الغاز الموريتاني السنغالي هو الأعمق في العالم؛ مما جعله يتطلب تكنولوجيات جديدة تم في إطارها استخدام 40 تقنية جديدة لأول مرة مما يدل على مدى تعقيد عملية استخراج غاز هذا الحقل. ويقدر احتياطي حقل الغاز الموريتاني السنغالي المشترك بـ 25 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
وفي سياق آخر، غادر وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني محمد عابدين ولد امعييف نواكشوط، اليوم الاثنين، متوجهًا إلى المملكة المغربية.
وذكرت وزارة الصيد الموريتانية، في بيان، أن الوزير الذي يرافقه وفد مهم سيشارك في الدورة السادسة من الصالون الدولي لمنتجات الصيد الذي سينظم بمدينة أكادير في الفترة من 2 إلى 5 فبراير تحت شعار: "استدامة الصيد البحري وتربية الأحياء المائية".
وتقيم موريتانيا والمغرب وهما البلدان العربيان المطلان على الأطلسي تعاونا وثيقا في مجال الصيد السمكي.