استقبلت وزارة الإنتاج الحربي، تحت إشراف الإدارة العامة لشئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص بالوزارة، عدد من القوافل الطبية داخل الشركات التابعة لإجراء تحاليل للعاملين إلى جانب توفير وحدة متنقلة للكشف عن سرطان الثدي لعدد من العاملات بالشركات والوحدات التابعة، وذلك في ضوء التنسيق والتعاون المثمر بين وزارتيّ الإنتاج الحربي والصحة والسكان.
صرّح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر بأنه تم تنفيذ هذه الخدمات الطبية في ضوء توجيهات المهندس/ محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالاهتمام بالعاملين والعاملات بالشركات والوحدات التابعة وتوفير سبل الرعاية الصحية لهم من منطلق الإيمان بأن العنصر البشرى هو حجر الأساس بالإنتاج الحربي، مشيراً إلى أنه ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "100 مليون صحة" تم إجراء تحليل (سكر، ضغط، اعتلال كلوي، دهون ثلاثية) لعدد من العاملين بالشركات والوحدات التابعة للوزارة، وفي إطار مبادرة السيد رئيس الجمهورية "لدعم صحة المرأة" تم التنسيق لتوفير سيارة متنقلة - داخل إحدى الشركات التابعة - مجهزة بجهازيّ ماموجرام وسونار على أعلى مستوى تكنولوجي للكشف على عدد من العاملات بمختلف الشركات والوحدات التابعة وذلك في إطار الحرص على الفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدي.
بدورها أوضحت أمل عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص أنه تم إجراء التحاليل الطبية للعاملين بالاستعانة بكوادر طبية ذات كفاءة عالية، لافتةً أنه تم التأكيد على العاملات بأهمية القيام بالفحص الدوري الخاص بالكشف عن سرطان الثدي خاصةً للسيدات فوق الأربعين عاماً وتم توعيتهن بكيفية القيام بالكشف الذاتي، مشيرةً إلى أن هذه الجهود تتم فى إطار الحرص على تنفيذ توجيهات السيد وزير الدولة للإنتاج الحربي بالإهتمام بصحة العاملين والعاملات.