أكد المخرج المسرحي أحمد إسماعيل، أن الفنان محمود مرسي أنشأ مدرسة جديدة في الإخراج المسرحي حيث أحدث حالة من التطور المسرحي العالمي متأثرا بمدارس أخرى.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت على هامش فعاليات معرض الكتاب في دورته الــ 54 وأدارها الناقد الفني إلهامي سمير.
وقال إسماعيل إن هذه المدرسة صنعت حالة من الانسجام مع المدراس الأخرى من الإخراج المسرحي لتعبر عن قضايا اجتماعية حيث اتخذت هذه المدرسة عدة أشكال منها الابتكار الجوهري في الشكل والمضمون.
وأوضح أن الفنان محمود مرسي كان لديه إلماما كاملا بجذور المسرح بجذوره الشرقية من أجل تحقيق المتعة الفنية، وكانت له طريقة خاصة في كيفية الأداء المسرحي ليصل إلى المستوى الدرامي والحكي المسرحي، وموضوعاته كانت انعكاسات للمجتمع المصري حيث تتم مناقشة هذه الانعكاسات مع طلابه في معهد الفنون المسرحية للوصول إلى عمق كبير في الموضوعات التي تعكس قضايا الشارع المصري.
من جانبه، قال الناقد الفني إلهامي سمير، إن الفنان محمود مرسي كان يؤمن بأنه ليس فنانا بل كان إيمانه بأنه مخرج مسرحي حيث رفض عدة أدوار كبيرة مع المخرج يوسف شاهين لايمانه بأنه مخرج.
وأوضح أن الفنان محمود مرسي كان يؤمن بأن الإخراج المسرحي هو أهم من التمثيل وكان لديه إيمان كامل بقضايا اجتماعية كبيرة وتناولت أفلامه موضوعات لها بُعد سياسي واجتماعي.