بحثت الولايات المتحدة و اليابان الجهود المشتركة لتعزيز حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتعزيز حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.
جاء ذلك، حسب ما أوردته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة خلال الحوار الاستراتيجي الأول بين الولايات المتحدة و اليابان حول المرونة الديمقراطية في العاصمة اليابانية طوكيو برئاسة وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للأمن المدني والديمقراطية و حقوق الإنسان عزرا زيا ونائب وزير السياسة الخارجية بوزارة الخارجية اليابانية كيتشي إيتشيكاوا.
وبحسب البيان، سلط هذا الحوار الثنائي الضوء على قوة التحالف الأمريكي-الياباني وتقاسم البلدين الجهود المبذولة لتعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والتزام الجانبين بتعميق التعاون في المحافل متعددة الأطراف، بما في ذلك مجموعة الدول السبع والأمم المتحدة، وبناء المرونة الديمقراطية في الداخل وحول العالم.
وأشار البيان إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة تعزيز التعاون في هذه المجالات السالف ذكرها.