أعلنت الحكومة النيوزيلندية اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ في عموم البلاد بسبب إعصار عنيف حرم أكثر من 100 ألف شخص من الكهرباء وتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية.
وقالت السلطات - وفقا لقناة (فرانس 24) الفضائية - إن هذه "الأحوال الجوية غير المسبوقة "، حدثت ليل الإثنين-الثلاثاء بهبوب رياح عاتية وهطول أمطار غزيرة على جزيرة الشمال.
وخلال مؤتمر صحفي في أوكلاند، قال رئيس الوزراء كريس هيبكينز، إن "الدمار واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف أن "العديد من العائلات نزحت والكثير من المنازل محرومة من الكهرباء".
وتضرر عدد من المنازل بسبب سقوط أشجار عليها أو من جراء سيول الوحول والركام التي اجتاحتها.
وأسفرت انهيارات أرضية و فيضانات عن قطع طرقات؛ مما أدى إلى عزل سكان. وبحسب وسائل إعلام محلية فقد اضطر عدد من السكان للفرار من منازلهم سباحة طلباً للأمان.
وحذر رئيس الوزراء من أنه لا يزال "من السابق لأوانه تحديد" عدد الأشخاص، الذين تم إجلاؤهم من منازلهم وأولئك المحرومين من الكهرباء أو الهاتف.
وبحسب تقديرات الشركات المزودة للكهرباء؛ فإن التيار انقطع عن أكثر من 100 ألف شخص.