قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، إن مصر تقودها قيادة سياسية واعية وترغب في دفع قطاعي الشباب والرياضة، مشيرا إلى أن الجمهورية الجديدة لها أثر نفسي إيجابي على جميع الفئات المجتمعية.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة العامة لـ مجلس النواب اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، للرد على 136 أداة رقابية، تتمثل في طلبات إحاطة وطلبات مناقشة عامة وأسئلة، عن إنشاء وتطوير مراكز وبيوت الشباب والأندية والملاعب والاستادات، وعدم منح عضوية مجانية بالأندية و مراكز الشباب للطلاب المتفوقين وضبط منظومة اختبارات الناشئين بالأندية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة، إنه منذ 2018 وحتى الآن، تم تطوير 4050 ملعبا خماسيا، وتطوير 12 مدينة شبابية ورياضية، بالإضافة إلى مشروعات تطوير الاستادات، تطوير 17 صالة مغطاة، و14 إنشاء وتطوير للأندية، ومراكز طب رياضي، حيث يتم تطوير 2 على أعلى مستوى، كما تم تطوير 148 حمام سباحة في أربعة سنوات من خارج الموازنة العامة، مشيرا إلى أن مصر على مدار 30 سنة تم تطوير 34 حمام سباحة فقط، كما يتم إنشاء فروع جديدة، مثل فرع مركز شباب الجزيرة، ويوجد عليه إقبال كبير جدا وعضويته وصلت 65 ألف جنيه، ونظرا للكثافة الكبيرة، يتم إنشاء فرع ثاني.
وأشار إلى الشراكات مع القطاع الخاص، مضيفا أنه تم دراستها وعرضها على القيادة السياسية، ونجحنا في تنفيذ 984 مشروعا في 4 سنوات ونصف، بعائد اقتصادي للاستثمار بلغ 8 مليارات و700 مليون جنيه، مضيفا أنه الاستثمار في مراكز الشباب نجح في جمع 2 مليار و800 مليون في 4 سنوات بالمشاركة مع القطاع الخاص، وتم إنشاء حمامات سباحة وقاعات ومحلات على الأسوار، لافتا إلى أن هناك بعض مراكز الشباب يدخلها حاليا 900 ألف جنيه في السنة، و50 و30 ألف جنيه في الشهر، كما أن الاستثمار فى الأندية الرياضية حققت عوائد 5 مليارات و900 مليون.
واستطرد: "المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساعدتنا في تسريع دورة العمل، بتنفيذ 1039 مركز شباب في المرحلة الأولى، من ضمنها 266 مركز شباب جديد، انتهى منهل 166، و419 مركز شباب للتطوير، كما اتفقنا مع اتحاد البنوك كمشاركة مجتمعية بمبلغ 38 مليون جنيه، وإقامة 500 ماكينة صرف، وفروع للبنوك، وهو ما غير شكل السور في مراكز الشباب".