طفل سورى يفضح «الخوذ البيضاء» التى تمد الغرب بالأدلة المفبركة عن «كيماوى» بشار

طفل سورى يفضح «الخوذ البيضاء» التى تمد الغرب بالأدلة المفبركة عن «كيماوى» بشارطفل سورى يفضح «الخوذ البيضاء» التى تمد الغرب بالأدلة المفبركة عن «كيماوى» بشار

* عاجل19-4-2018 | 21:05

دار المعارف

مجددا تنفضح وسائل الإعلام الغربية وعملائها فى غالداخل، والفضيحة هذه المرة من سوريا، فى شريط مصور يتحدث فيه  طفل قيل أنه تعرض لـ "الهجوم الكيميائي" في دوما السورية ، ويكشف الطفل كيف تمت فبركة الأمر بواسطة "الخوذ البيضاء"  وتفاصيل أخرى.

وفى الشريط تحدث الطفل الذى يدعى دياب فقال : "لقد كنا في القبو عندما قالت لي أمي اليوم ليس لدينا ما نأكله، سنأكل غدا، آنذاك سمعنا صراخ في الشارع، اذهبوا إلى المستشفى، فركضنا إلى المستشفى وما إن دخلنا أمسك بي أحدهم وبدأ يصب الماء علي، ثم وضعني على السرير بجانب أشخاص آخرين"،

وأوضح مراسل قناة "أر تى " الروسية التلفزيونية في سوريا، يفجيني بودوبني، إلى أن الصبي أُجبر على الظهور في الفيديو. ولم يعثر الصحفيون الأمريكان على دليل لوجود "هجوم كيميائي" في دوما السورية، مضيفا أن الصبى "لم يكن لدى الصبي ما يأكله، وقد عُرض عليه الرز والتمر والكعك مقابل المشاركة في التصوير".

فى حين أكد والد الطفل كلماته وقال: "لم يكن هناك هجوم كيميائي في المدينة"، وواصل قائلا :"عندما علمت أن ابني في المستشفى، طلبت ترك وظيفتي وركضت إلى هناك، لم يكن هناك سلاح كيميائي، وأنني وقفت في الشارع ودخنت ولم أشعر بشيء، دخلت إلى المستشفى ورأيت عائلتي، وأعطى المسلحون بعض التمر والرز والكعك مقابل المشاركة في التصوير ثم سمحوا لنا بالذهاب إلى المنزل، وكان ابني بصحة جيدة".

وجدير بالذكر أن سوريا تعرضت، فجر السبت الماضى 14 أبريل، إلى قصف صاروخي شنته القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، تحت ذريعة استخدام سلاح كيميائي في دوما، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أنه لم يكن هناك أي هجوم كيميائي ودعت خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إجراء تحقيق في المنطقة.

أضف تعليق