قال رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان، إن التحويلات التي تصير من المصارف أو من حسابات الأشخاص إلى مصارف أخرى لا تمر بمصرف لبنان.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «المصرف يعطي أوامره للتحويلات للخارج للمصرف المرسل إليه مباشرة، والمصرف بحكم قانون السرية المصرفية، بأنه ليس عنده اطلاع على ما تم تحويله، لأن هذا التحويل يسير بين المصرف والمراسل الخاص به فقط».
وتابع: «مقولة أن مصرف لبنان هو من قام بهذه التحويلات ونظمها غير صحيح، وتتناقض مع واقع العمل المصرفي بلبنان، ولا يمكن لمصرف لبنان التواطؤ لأن طبيعة العمل أن المصرف لا يعرف من حول من للخارج».
واستطرد: «عام 2022 وجهت رسالة خطية للمسؤولين أننا نطلب تغطية بتنظيم عملية السحب من المصارف، ولم يأتيني أي جواب، وحسب قانون لبنان فالتحويل للخارج غير مخالف لأي قانون، ويمكن يكون مخالف أخلاقيا في هذه الظروف، بأنه لازم يكون فيه تضامن وإن الناس تتحمل المسؤولية، ولا يوجد قانون لضبط التحويلات مثلما هو موجود في دول أخرى، وإلى اليوم لم يصوتوا على مشروع قانون لضبط هذه الأمور، كما أن استعمال النفوذ لهذه التحويلات مسألة أخلاقية».