ضرب زلزال آخر المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا مساء يوم الاثنين بعد أسبوعين فقط من وقوع زلزال أكثر قوة في المنطقة خلف أكثر من 47 ألف قتيل ودمر مئات الآلاف من المنازل وألحق بها أضرارا.
وكان مركز زلزال يوم الاثنين الذي بلغت قوته 6.4 درجة قريبا من مدينة أنطاكية جنوب تركيا وشعر به سكان في سوريا ومصر ولبنان.
واعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن مركز الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات.
وقال رئيس بلدية هاتاي، لطفو سافاش، لقناة خبر ترك إنه تلقى تقارير عن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض بعد أحدث الهزات. وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 200 شخص.
وفي منطقة سامانداج، سجلت إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) في البلاد مقتل شخص، وقال السكان هناك إن مباني أخرى انهارت لكن معظم سكان المدينة كانوا قد تركوها بالفعل بعد الهزات السابقة. وتراكمت على جانبي الشوارع المهجورة المظلمة أكوام الحطام.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارة لأنقرة أن واشنطن ستدعم حليفتها تركيا "طالما اقتضى الأمر"، مع اقتراب انتهاء عمليات الإنقاذ في أعقاب زلزال السادس من فبراير وما تبعه من هزات ارتداية وتحول التركيز إلى توفير المأوى بشكل عاجل وعمليات إعادة الإعمار.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية لدعم جهود مواجهة كارثة الزلزال في تركيا وسوريا بلغ 185 مليون دولار.