نزل المهاجم البرازيلي أنتوني من على مقاعد البدلاء ليقود مانشستر يونايتد لدور الستة عشر في الدوري الأوروبي لكرة القدم بعدما حول الفريق الإنجليزي تأخره بهدف إلى انتصار 2-1 على برشلونة إيابا ليفوز 4-3 في مجموع المباراتين.
وبعد بداية مثيرة حصل برشلونة على ركلة جزاء في الدقيقة 18 بعد أن عرقل برونو فرنانديز منافسه أليخاندرو بالدي في المنطقة. ونفذ روبرت ليفاندوفسكي الركلة بنجاح.
وبدا يونايتد في الشوط الثاني فريقا مختلفا ليدرك التعادل عبر البرازيلي فريد الذي هز الشباك من تمريرة فرنانديز بعد مرور دقيقتين على بداية الشوط.
وتصدى الحارس ديفيد دي خيا لمحاولة خطيرة من جول كوندي لاعب برشلونة في لقطة فارقة في هذه المباراة حيث أنهى أنتوني هجمة رائعة في الشباك قبل 17 دقيقة من النهاية ليتأهل يونايتد.
وبهذا الفوز لا يزال يونايتد ينافس على أربعة ألقاب هذا الموسم حيث بات قريبا من نيل أول ألقابه منذ 2017.
وقال فرنانديز لشبكة بي.تي سبورت "لم نفقد الثقة أبدا في أنفسنا.
"ثقة الجماهير تدفعنا في أحلك اللحظات. حققنا انتفاضة رائعة مثلما فعلنا كثيرا في السابق".
وأحدث البدلاء فارقا كبيرا ل مانشستر يونايتد هذا الموسم حيث جاء 19 هدفا عن طريق بدلاء في جميع المسابقات.
وتماسك صاحب الأرض في الدقائق الأخيرة ليحقق ِأول فوز على برشلونة منذ 2008 حين تفوق 1-صفر في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا موسم 2007-2008 لينهي سلسلة من خمس مباريات دون انتصار أمام الفريق الإسباني.