عاد مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، إلى بؤرة "أفيتار" المُخلاة على جبيل (صبيح) المُقابل لبلدة "بيتا" في جنوب محافظة "نابلس"، وذلك بعد ليلة من العدوان على ممتلكات الفلسطينيين في القرى والبلدات الجنوبية في "نابلس"، أسفر عن احتراق عشرات المنازل والسيارات والمتاجر.
وقال سكان من البلدة - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - إن عددًا من المواطنين، أصيب بالاختناق خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جبل "صبيح".
ودافع أعضاء كنيست من حزب "العظمة اليهودية" الذي يتزعمه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، عن العداون الذي ارتكبه المستوطنون في بلدة "حوارة" بجنوب نابلس أمس وزعموا أنه "عمل شرعي وردع".
وعقب عضو الكنيست تسفي فوجيل - في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي - على عملية إطلاق النار في حوارة ومقتل مستوطنيين اثنين، بالقول "حوارة مغلقة ومحروقة.. وهذا ما أريد أن أراه.. وهكذا فقط سنحقق الردع، وتم تحقيق الردع الذي لم يكن موجودا منذ السور الواقي (أي اجتياح الضفة عام 2002).. وأنا أنظر إلى هذه النتيجة على أنها جيدة".