تراجع مستوي البطالة فى روسيا، إلي مستوي قياسي، حيث سجل 3.6% فى يناير الماضي، وهبط الاقتصاد بنسبة 3.2%، وفق ما أظهرته بيانات اقتصادية.
وقام الاقتصاد الروسي بإثبات متانته فى ظل العقوبات الغربية التي يواجهها، من العام الماضي، ولكن العودة إلى مستويات الرخاء قبل الغزو على إوكرانيا، مع توجيه جزءًا كبيرًا من الإنفاق الحكومي نحو الجيش، قد يعرقل العودة إلي نفس المستوي.
وأكدت وزارة الاقتصاد إلي إن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لشهر يناير على أساس سنوي دليل على استمرار تعافي روسيا بعد انكماشه من 4.2% في ديسمبر، وصولًا لـ 3.8% في نوفمبر.
وتابعت الوزارة: واصل قطاع البناء المساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد في يناير الاقتصاد كان مدعومًا أيضًا بنمو نقل البضائع باستثناء خطوط الأنابيب، وتعافي تجارة الجملة والتجزئة.