قبل الزفاف تشعر ال عروس بالتوتر فإذا كانت احدى المقربين اليك اتبعي الخطوات التالية معها لتقليل التوتر.
- المساعدة:
ساعدي عروسك على المهام التي تربكها وتخرجها عن هدوئها، تلك المساعدة وتقسيم المهام سوف يجعل المهمات أبسط واليوم يمر بسهولة أكثر دون توتر أو قلق أو عصبية.
- شتتي انتباهها:
عند التوتر يركز الشخص على شيء واحد وهو ما يقلقه، حاولي أن تشتتي انتباه صديقتك عن هذا الأمر الذي يثير توترها بأن تجعليها تفكر في أمور أخرى تمت بالفعل أو شتتي تفكيرها بمشاهدة فيلم او سماع أغنية تحبها، المهم أن تجعليها تفكر في شيء مختلف يكون مريح نفسيًا لها.
- شاركيها حكمتك وخبراتك:
إذا كنتي حضرتي أفراح قبل ذلك وشاركتي في تحضيراتها أو كنتي تزوجتي قبلها شاركيها خبرتك لكي تعلم ان كل ما يسير الآن طبيعي ولا يقلق ولا يحدث لها هي فقط ولم يحدث من قبل بل هو شيء معتاد، شاركيها تلك الخبرات خاصة لو أن الأمور سارت على ما يرام بعد التوتر.
- حافظي على هدوئك:
أكثر ما يثير أعصاب الشخص هو أن يرى شخص آخر متوتر أمامه، لذلك حاولي أن تحافظي على هدوئك قدر المستطاع وحاولي أن تكوني متفائلة أمام كل المواقف في النهاية تذكري أن الحدث خاص بها هي ولا يجب أن يزيد قلقك عن قلقها بل يجب أن يكون أقل لتكوني عونًا لها، ابقِ هادئة لتتمكني من إيجاد حلول للمشاكل التي تقابلكما.
- الفتي نظرها للمهم:
عند التوتر وفقد الأعصاب تبدأ ال عروس بالاهتمام بكل ما هو سطحي وجانبي لكي يثير توترها أيضًا، حاولي أن تلفتي نظرها للمهمات الأهم أو ما يجب الاهتمام به أكثر والتركيز عليه وهو أن يتم اليوم بشكل مقبول وأن تكتمل علاقتها بالنجاح وليس الطعام أو الورود هي التي تهم، حاولي التركيز على ما ستستفيد هي منه وليس الحاضرون.
- ادعميها نفسيًا:
اثبتي لها أنها تبدو جميلة وأن اليوم يسير حسب الخطة المرادة بالضبط ولا تخبريها بأي شيء سيخرجها عن الهدوء والراحة، دائمًا كوني مصدر طمأنينة وأخبار سعيدة.