أفادت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بأن الجوع الذى يهدد الحياة بسبب الصدمات المناخية وانعدام الأمن العنيف والمرض فى القرن الإفريقى ترك ما يقرب من 130 ألف شخص على شفا الموت وما يقرب من 50 مليونًا يواجهون أزمات مستويات من انعدام الأمن الغذائي.
وفى نداء لجمع 178 مليون دولار لدعم المساعدة الإنسانية عبر البلدان السبعة المتضررة فى منطقة القرن الكبير، حذرت مسؤولة منظمة الصحة العالمية إليزابيث إيلبرخت من أن الوضع أسوأ من أى شيء رأته منذ أكثر من عقدين، بحسب بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
وقالت المسئولة الأممية إن من بين هؤلاء الـ48 مليون شخص ما يصل إلى 129 ألف شخص يواجهون كارثة المجاعة بل على شفا الموت وأولئك الأكثر عرضة للخطر يعيشون فى كل من جنوب السودان والصومال، وإنه بالإضافة إلى أزمة الجوع الدراماتيكية، لم تشهد المنطقة مثل هذا العدد الكبير من حالات تفشى الأمراض المبلغ عنها هذا القرن، وفقًا للمنظمة.
وأضافت "إن البلدان السبعة تكافح الحصبة وهو مرض مميت"، وسلطت الضوء على أن الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أولئك الذين لديهم ما يكفى من الطعام وأشارت إلى أن أربع دول تحارب الكوليرا وجنوب السودان واحدة منها فلقد أعلنوا للتو تفشى المرض. ولا تزال الملاريا، المتوطنة فى هذه المنطقة، السبب الأكبر لاستشارة الطبيب، وهى فى زيادة.