قصة كفاح يعيشها النجم المصرى محمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى بعد سنوات طويلة نجح خلالها فى أن يكون أحد أفضل المحترفين المصريين الذين لعبوا فى أوروبا على مر التاريخ.
ومع تجديد عقد أرسنال الفريق المرشح لحصد اللقب هذا الموسم أصبح الننى أقدم لاعب فى صفوف المدفعجية المتواجدين فى قائمة الفريق تحت قيادة المدرب الإسبانى ميكيل أرتيتا الذى لعب بجوار الننى فى وسط ملعب أرسنال قبل الاعتزال والاتجاه للتدريب.
الدور الذى يقدمه الننى مع أرسنال ولاعبى الفريق من الشباب بنقل خبراته للاعبين جعلت أرتيتا يتمسك باستمراره مع النادى حتى نهاية الموسم المقبل، بالإضافة إلى عدم إثارة أى مشكلة داخل الفريق حتى فى عدم مشاركته فى المباريات وهو الدور الذى تحدث فيه مدرب أرسنال عنه فى أكثر من مناسبة.
وعلى مستوى الأرقام شارك الننى مع أرسنال فى 7 مواسم لعب خلالها 155 مباراة سجل 6 أهداف بينها هدف تاريخى فى شباك برشلونة فى ملعب كامب نو بدورى أبطال أوروبا وصنع لزملائه 10 أهداف، ويحلم بأن يكون اللاعب المصرى الثانى الذى يتوج بالدورى الإنجليزى الممتاز بعد رفيق رحلة الكفاح محمد صلاح الذى توج به مع ليفربول.
رحلة كفاح الننى التى بدأت فى المقاولون العرب فى صفوف الشباب حتى تم تصعيده للفريق الأول فى سن 17 عاما استمرت بعد انتقاله إلى بازل السويسرى ليقدم معه أداء مميزا جعله يحصل على إعجاب أحد أفضل المدربين فى تاريخ كرة القدم أرسين فينجر الذى طلب ضمن إلى أرسنال بشكل فورى.
وعلى المستوى الدولى كان الننى عنصرا أساسيا فى خط وسط منتخب مصر على مدار أكثر من 10 سنوات ووصل مع الفراعنة لنهائى كأس الأمم الأفريقية مرتين ونهائيات كأس العالم مرة، ولم يتأخر يوما عن تلبية دعوة الفراعنة حتى فى ظل توهجه فى الملاعب الإنجليزية.