قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إن نقابة الصحفيين هي نقابة رأي قبل أن تكون نقابة خدمات، قدر لها أن تكون متماسة مع كل قضايا الوطن، والمعبر الرئيسي عن آلام وأفراح الناس.
وأضاف خلال استضافته مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، كل ما يقال عن أن الصحفيين لا يجب حبسهم في قضايا الرأي ليس تمييزا للصحفي، بل تمييزا للمهنة، فالصحفي يجب أن يؤدي دوره في رفع الوعي كما كان في أوقات الاحتلال وأوقات التحول الاقتصادي يساند الدولة والشعب، فكلما كان هناك صحافة قوية كان هناك مجتمع قوي.
وذكر أن مصر تعتبر رائدة القوى الناعمة في العالم العربي، ومنها الصحافة وكل وسائل الإعلام، وبالتالي يجب دعم المهنة لتؤدي دورها الريادي، وأيضا هناك مناخ سياسي مناسب لزيادة الحريات، بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشين الحوار الوطني وبالإفراج عن المحبوسين في قضايا الرأي واحتياطيا، وأيضا يجب إعادة النظر في الحبس الاحتياطي.
أتمنى أن يكون أحد الأساسيات في مجلس النقابة الجديد قانون تداول المعلومات، بالتشاور مع المجلس الأعلى للصحافة، وأيضا فكرة منع التصوير إلا بإذن مسبق، وهذا يؤثر أيضا في مهنة الصحافة.