أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفى ل نقابة الصحفيين 2023، عن فوز الكاتب الصحفى هشام يونس، عبدالرؤوف خليفة، جمال عبد الرحيم، محمود كامل محمد يحيي، محمد الجارحى، فى انتخابات التجديد النصفى ل نقابة الصحفيين 2023.
وكانت قد أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين ونقيب الصحفيين، برئاسة المستشار أحمد مرسى الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية ورئيس اللجنة القضائية العامة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، فوز الكاتب الصحفى خالد البلشى بمنصب نقيب الصحفيين بعدد أصوات بلغ ألفين و450 صوتا بينما حصل منافسه الأبرز الكاتب الصحفى خالد ميرى على ألفين و211 صوتا.
وقال المستشار أحمد مرسى الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية ورئيس اللجنة القضائية العامة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، إن اجمالى الحضور بلغ 5 آلاف و62 صوتا، وإن عدد الاصوات الصحيحة بلغ 4 آلاف و888 صوتا، فيما بلغ عدد الاصوات الباطلة 174 صوتا.
وأضاف أن المرشح سيد الإسكندرانى حصل على 79 صوتا، وحصل كل من المرشحين: أيمن عبدالعزيز على 32 صوتا، وسيد عبدالمعطى على 10 أصوات، وطلعت هاشم على 4 أصوات، وعبده مغربى على 38 صوتا، ومحسن هاشم على 33 صوتا ومحمد مغربى على 4 أصوات ونعيمة راشد على 10 أصوات، وياسر إسماعيل على 17 صوتا.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية ورئيس اللجنة القضائية العامة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين: "سعدنا بتواجدنا لتأمين سير العملية الانتخابية للتجديد النصفى للنقابة، الصحافة هى السلطة الرابعة، وأعضاؤها هم اصحاب القلم، وحينما طُلب من النيابة الإدارية الإشراف على الانتخابات كنا لا نملك سوى الاستجابة، فلبينا ونحن محملون بإرادة قوية فى تأمين سير العملية الانتخابية، والوقوف على مساحة واحدة مع الجميع.
وتابع مرسى: "فى الحقيقة ومن شدة اهتمام الصحفيين وجدنا حضورا كثيفا من قبل أعضاء الجمعية العمومية للإدلاء بأصواتهم، قبل التصديق على اجتماع الجمعية العمومية وإعلان بدء التصويت وهو ما نتج عنه تذمر من قبل عدد كبير من الصحفيين، الأمر الذى استطعنا احتوائه، وانتظرنا وفقًا للقواعد الموضوعة".
وأضاف: "نحن حريصون على الرد على جميع التساؤلات والاستفسارات التى ترد إلينا، ويحسب لمجلس النقابة بالاتفاق مع الزملاء الذين وضعوا القواعد، أنهم لم يتركوا فرصة لأى تساؤل أو استفسار إلا وتمت الإجابة عنه".
وأوضح أن هدفهم من التواجد والإشراف، احترام القواعد الموضوعة لسير العملية الانتخابية، حتى نصل إلى بر الأمان، بنتيجة لا تحمل أى شك أو تشكيك.