قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن الشارع الفرنسي يشهد تطورات لم تحدث من قبل، وصار ملتهبًا عن بكرة أبية، بعد أن عمّت الاحتجاجات كبريات المدن ومنها باريس ومارسيليا.
وأكد "شقير" أن الفيدراليات العمّالية المحلية هي من تدعو للاعتراض وتواصل الاحتجاجات، لافتًا إلى أن هناك تحركات في الشارع الباريسي أبرزها التحرك السياسي الذي دعا له رئيس الحزب الشيوعي مطالبًا بجمع التوقيعات لأكثر من أربعة وملايين ونصف المليون وتقديمها أمام الحزب الشيوعي بعد ما طالب الفرنسيون بذلك.
وأوضح أن الفيدراليات العمّالية تريد تفعيل الاعتراضات في الشارع وإحداث شلل في القطاعات الخاصة للنيل من الاقتصاد الفرنسي.
وتابع أنه وفق المختصين فإن فكرة إحداث شلل في الاقتصاد وشل حركة البلد الفرنسية لن يحدث كما حدث من قبل، إذ إن الوضع مختلف عن الأحداث التي وقعت عام 1996 وما قبلها في عام 1968، بعدما تمكنت الفيدراليات من إحداث أزمة كبرى عرقلت الحركة في البلاد.
يذكر أن الفيدراليات العمّالية دعت أمس الجمعة لإضراب كبير يوم الخميس المقبل، وتُريد أن تتخطى الأعداد أكثر من 3.5 مليون متظاهر.