أكد مجلس حكماء المسلمين أن الأديان السماوية جاءت لإسعاد الناس؛ لأن الإيمان يجلب طمأنينة النفس وسكينتها، والرضا والراحة النفسية، مما يحقق سعادة الفرد، مضيفًا أنه بالعمل الصالح من العبادة والصدقة وإدخال السرور على النَّاس ونفعهم وقضاء حوائجهم تكون سعادةُ الفرد والمجتمع معًا.
وذكر المجلس -في بيان صدر اليوم الاثنين احتفاءً ب اليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20 مارس من كل عام - أن "الإيمان والعمل الصالح طريقُك للسعادة؛ فتحيا حياةً طيبة في الدنيا، وتنال الآجر العظيم في الآخرة، قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].
وأضاف البيان: "مع الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك، شهر الخير والإحسان والرحمة والغفران، فإننا نرجو من الله عزَّ وجلَّ أن يكتب لنا السعادة في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: {قُلْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]".