بروتوكول تعاون بين "سكك حديد مصر" و"تالجو الإسبانية" لإنشاء مصنع عربات ركاب

بروتوكول تعاون بين "سكك حديد مصر" و"تالجو الإسبانية" لإنشاء مصنع عربات ركاببروتوكول تعاون بين سكك حديد مصر و تالجو الإسبانية لإنشاء مصنع عربات ركاب

مصر22-3-2023 | 14:45

شهد كامل الوزير وزير النقل، اليوم الأربعاء، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية ل سكك حديد مصر وشركة تالجو الإسبانية، لإنشاء مصنع "تالجو مصر" لتصنيع عربات ركاب السكك الحديدية.

وقام بتوقيع البروتوكول كل من المهندس محمد عامر رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر، والمهندس محمد خضرة المدير الإقليمي لشركة تالجو الإسبانية لصناعة القطارات.
وقال وزير النقل، إن هذا التوقيع خطوة هامة في تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوطين الصناعات الثقيلة في مصر ومنها صناعة الوحدات المتحركة وفق أحدث الأساليب وبما يتوافق مع المعايير العالمية من خلال التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتعظيم مشاركة القطاع الخاص في كافة المشروعات ومنها مشروعات النقل؛ حيث يجسد هذا التوقيع التعاون بين الدولة ممثلة في هيئة السكك الحديدية والقطاع الخاص الدولي ممثلا في شركة تالجو العالمية.
وأضاف أن المصنع سيتم إنشائه في منطقة كوم أبو راضي بمحافظة بني سويف على مساحة 20 فدان كاملة المرافق بالمنطقة المجاورة لورش كوم أبو راضي التابعة للسكة الحديد ما يجعل المنطقة مجمعا لتصنيع وصيانة الوحدات المتحركة ومكوناتها من عربات تالجو الإسبانية ذات التكنولوجيا الحديثة المتطورة، وكذلك تنفيذ أعمال الصيانة الخاصة بالقطارات، لافتًا إلى أن هذا المصنع سيقوم بتصنيع 50 قطارا بتكنولوجيا تالجو العالمية كمرحلة أولى و50 قطار تالجو كمرحلة ثانية، على أن تتم مراحل التصنيع بأيدي المهندسين والفنيين المصريين وإشراف الخبراء الأسبان، فضلًا عن أعمال التصنيع المتبعة ابتداء من القطار الأول بنسبه 97% من أعمال التصنيع المتبعة بمصنع شركة تالجو بإسبانيا، ويستهدف المصنع الاعتماد على موردين محليين بنسبة تصل لـ45% للمكونات المحلية على أن يتم العمل على زيادة هذه النسبة تدريجيًا من خلال شركات مصرية.
وأشار وزير النقل إلى أن إنشاء هذا المصنع مع تالجو العالمية هو امتداد للتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال توطين صناعة الوحدات المتحركة مثل "روتيم الكورية الجنوبية" وشركة "أليستوم الفرنسية"، بما يجعل مصر أولى الدول المصنعة للوحدات المتحركة في الشرق الأوسط وإفريقيا ويمثل الخطوة الأولى في تحقيق الحلم بأن تكون مصر إحدى الدول الصناعية الكبرى في هذا المجال وتوفير جميع احتياجات السوق المحلي لتوفير العملة الصعبة والتي كانت تستخدمها الدولة لاستيراد هذه القطارت كما سيساهم في توفير فرص العمل للشباب وفتح آفاق جديدة لزيادة الدخل القومي بالتصدير إلى الخارج وخاصة لقارة إفريقيا.

أضف تعليق