قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإضافة حوال 3.5 مليون فدان في الدلتا الجديدة و توشكى و سيناء إلى الرقعة الزراعية في مصر، وهو ما يفوق ثُلُث المساحة المنزرعة على مستوى الجمهورية، هى خطوة مهمة جداً في إطار جهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وأشار صبور، إلى أن إضافة 3.5 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية في مصر، يعد أحد المشروعات القومية والتنموية العملاقة، التى ستساهم فى توسيع وزيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من معظم المحاصيل الزراعية بمختلف أصنافها، وسيساهم في تعزيز ودعم الأمن الغذائي .
وأضاف أن دول العالم تتجه مؤخرا إلى دعم وتعزيز الأمن الغذائي في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة خاصة بعد جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتي كشفت عن معاناة العديد من الدول من أزمات فى الأمن الغذائي وتوفير السلع والمنتجات الغذائية وصعوبة استيراد بعض المحاصيل الزراعية بسبب الأزمة الاقتصادية، وبالتالي هذا المشروع القومي سيحقق طفرة كبيرة في تحقيق الأمن الغذائي المصري.
وأكد صبور، أن هذا المشروع الذي يأتي في إطار مشروع مستقبل مصر، يهدف لتلبية آمال وتطلعات الشعب المصري، ويأتي في إطار استراتيجية الدولة لمواكبة احتياجات الزيادة السكانية، وتحقيق الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات الزراعية والحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، كما أن هذا المشروع يتكامل مع جهود الدولة لتوسيع وتعزيز الإنتاج المحلي وتوطين الصناعة ليكون هناك تكامل بين جميع قطاعات الاقتصاد الوطني.