أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية عاملا إلى محكمة الجنايات لاتهامه ب هتك عرض طالبة بالثانوية العامة لم تبلغ الـ 18 عاما مستغلاً صغر سنها وهواها وخشيتها من وليها واستمعت النيابة إلى شهادة المجني عليها .
شهدت المجني عليها طالبة بالصف الثالث الإعدادي بأنها على إثر تعرضها لواقعة اختراق هاتفها الذكي والوصول إلى صورها الشخصية عليه، تعرفت على شخص المتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكونه علي دراية معلوماتية بأعمال القرصنة الإلكترونية، فتطور الحديث فيما بينهما عبر الأيام- لمدة شهر- إلى أن حدثته عن خشيتها من والدها وأعراف صعيد بيئتها، فأخبرها أن تهرب منهم لتأتي إليه لتقيم مع شقيقته "ملك" وحول لها مبلغا ماليا ليدبر سفرها إليه وتابع ترحالها من وسيلة مواصلات إلى أخرى ليرشدها إلى نقاط الوصول المتتالية.
ووصلت إليه فأخذها إلى قطعة أرض فضاء بها غرفة بالواحات البحرية، وعندما دلفت إليها لم تجد أحدا سواهما فأخبرها بأن شقيقته سافرت إلى الفيوم، ومن ثم حدثها بأنها قد شغفته حبا وأقام معها علاقة على غير رضاها ثم حرر عقد قرآن عرفي فيما بينهما وواعدها بأنه سوف يقنع والدها بعد أن تهدأ الأمور.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم خطف الطفلة المجني عليها بالتحايل؛ بأن استدرجها تحايلاً موهما إياها بالإقامة لدى شقيقته - مستغلاً صغر سنها وهواها وخشيتها من وليها - إذ أوعز لها بترك موطن إقامتها في محافظة قنا للحضور إلى غرفته في أرض فضاء ب الواحات البحرية - مسرح جريمته - وأمدها بمصروفات ترحالها إليه ليسهل انتقالها، متمكنا بتلك الوسيلة من الاختلاء بها، لإنفاذ جريمته.