حددت دار الإفتاء المصرية ، متى تاريخ ليلة القدر 2023، إنه قد اختلف العلماء في تعيين ليلة القدر، إلا أنه بحسب الصحيح المشهور أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان يمكن حصرها في خمس ليالي وترية تبدأ من مغرب هذه الأيام الخمسة في شهر إبريل الميلادي لعام 2023 ، فيمكن تحديد ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان 2023 وترقبها في هذه الأيام:
1. ليلة الحادي والعشرين من رمضان: وتبدأ من مغرب يوم الثلاثاء الموافق 11 إبريل الميلادي و20 رمضان وتنتهي في فجر الأربعاء 12 إبريل الجاري ميلاديا و21 من رمضان الهجري.
2. ليلة الثالث والعشرين من رمضان : وتبدأ من مغرب يوم الخميس الموافق 13 إبريل الميلادي و22 من رمضان ، وتنتهي في فجر الجمعة الموافق 14 إبريل الجاري ميلاديًا و23 رمضان الهجري.
3. ليلة الخامس والعشرين من رمضان: وتبدأ من مغرب يوم السبت الموافق 15 إبريل الميلادي و24 رمضان، وتنتهي في فجر الأحد الموافق 16 إبريل الجاري ميلاديًا و25 رمضان.
4. ليلة السابع والعشرين من رمضان: تبدأ من مغرب يوم الإثنين الموافق 17 إبريل ميلاديًا و26 من رمضان ، وتنتهي فجر الثلاثاء 18 إبريل الميلادي ويوم 27 رمضان بالهجري.
5. ليلة التاسع والعشرين من رمضان: تبدأ من مغرب يوم الأربعاء الموافق 19 إبريل الميلادي و28 رمضان ، وتنتهي في فجر الخميس الموافق 20 إبريل لعام 2023 م، و29 رمضان لعام 1444هـ.
تاريخ ليلة القدر 2023
وأوضحت “ الإفتاء” عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الذي عليه أكثر العلماء أنها ليلة سبع وعشرين، وحجتهم حديث زر بن حبيش قال : قلت لأبي بن كعب إن أخاك عبد الله بن مسعود يقول : من يتم الحول يصب ليلة القدر فقال : يغفر الله لأبي عبد الله لقد علم أنها في العشر الأواخر من رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ولكنه أراد ألا يتكل الناس ثم حلف لا يستثنى أنها ليلة سبع وعشرين .
وتابعت: وقيل هي في شهر رمضان دون سائر العام ، وهو قول أبي هريرة ، منوهة بأن الصحيح المشهور كما قال القرطبي رحمه الله تعالى أنها في العشر الأواخر من رمضان وهو قول مالك والشافعي والأوزاعي وأحمد ، و قال قوم : هي ليلة الحادي والعشرين ومال إليه الشافعي ، والصحيح أنها في العشر الأواخر دون تعيين والحكمة من إخفائها لكي يجتهد الناس في العبادة في العشر الأواخر كلها كما أخفى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمس واسمه الأعظم بين أسمائه الحسنى.
تاريخ ليلة القدر 1444 - 2023
ورد أنه بناء على ما ذهب إليه العلماء بالإجماع ، ينبغي تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ومن وحي السُنة النبوية الشريفة يمكن تحديدها بأنها إحدى ليالي الوتر الخمس والتي تبدأ بليلة الحادي والعشرين من رمضان وتنتهي في ليلة التاسع والعشرين، وما بينهما من ليلة الثالث والعشرين وليلة الخامس والعشرين وليلة السابع والعشرين، هي واحدة من الليالي الخمس المذكورة في السُنة النبوية الشريفة ، متى ليلة القدر فهي : «ليلة الحادي والعشرين من رمضان ، ليلة الثالث والعشرين من رمضان، وليلة الخامس والعشرين رمضان، وليلة السابع والعشرين من رمضان، وليلة التاسع والعشرين من رمضان»، وجميعها يبدأ وقت ليلة القدر من المغرب إلى الفجر.
موعد ليلة القدر
اختلف العلماء في تعيين موعد ليلة القدر ، إلا أنه أجمع أكثرهم على أنها ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان، والفقهاء الذين رأوا أن موعد ليلة القدر وعلاماتها في سبع وعشرين رمضان استدلوا بحديث زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، يَقُولُ: قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، إِنَّ أَخَاكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: مَنْ يَقُمِ الحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ القَدْرِ، فَقَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، «لَقَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ لَا يَتَّكِلَ النَّاسُ، ثُمَّ حَلَفَ لَا يَسْتَثْنِي أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ»، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: بِأَيِّ شَيْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَبَا المُنْذِرِ؟ قَالَ: «بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بِالعَلَامَةِ أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لَا شُعَاعَ لَهَا».
وقال عن موعد ليلة القدر وعلاماتها أبو هريرة –رضي الله تعالى عنه- إن ليلة القدر في شهر رمضان دون سائر العام، والصحيح المشهور من الأقوال كما قال القرطبي رحمه الله تعالى إنها في العشر الأواخر من رمضان وهو قول مالك والشافعي والأوزاعي وأحمد. موعد ليلة القدر وعلاماتها وعنه قال قوم: هي ليلة الحادي والعشرين ومال إليه الشافعي، والصحيح أنها في العشر الأواخر دون تعيين والحكمة من إخفائها لكي يجتهد الناس في العبادة في العشر الأواخر كلها، كما أخفى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمس واسمه الأعظم بين أسمائه الحسنى، وعن موعد ليلة القدر وعلاماتها ، فورد بعض علامات ليلة القدر ومنها: «سكون في النفس، وصفاء السماء، وعدم نزول النيازك والشهب».