قال محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الخلافات بين الجيش السودني وقوات الدعم السريع هي السبب في تأجيل التوقيع على الاتفاق الإطاري الذي كان مقررا له اليوم، وتكمن الخلافات في المدة الزمنية لعملية دمج قوات الدعم الرسيع في الجيش بالإضافة إلى السيطرة والقيادة.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مقترح من قبل اللجنة الفنية حول تعيين 9 في مجلس السيادة، وأن يكون الرئاسة عسكرية، ولكن الجدم السريع يرى أن الرئاسة يجب أن تكون مدنية، وأن تكون الرئاسة مسؤولة عن قوات الدعم السريع.
وتابع: «بينما الجيش يرى أن القيادة يجب أن تكون عسكرية وتبعية قوات الدعم السريع للجيش السوداني، وهي من النقاط الخلافية بالإضافة إلى عملية الدمج، وهناك ضباط بالدعم السريع سيتم دمجهم بالجيش».
واستطرد أن الدعم السريع يرى أنه يجب أن يتم دمجهم بذات الرتبة بينما الجيش يرى أن هناك معايير لعملية الدمج وفق معايير القوات المسلحة السودانية، وهي النقاط الخلافية التي بسببها تم تأجيل التوقيع على الاتفاق الإطاري.