استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، لمناقشة ومتابعة معدلات الإنجاز للمشرعات الصحية الجاري تنفيذها بالمحافظة، والوقوف على أي تحديات تواجه سير العمل بكافة الوحدات والمراكز الصحية والمستشفيات بالمحافظة.
وخلال اللقاء تم مناقشة الموقف التنفيذي لمستشفى السنطة المركزي ومستشفى طنطا العام والذي تسعى المحافظة جاهدة إلى الانتهاء من أعمال الإنشاءات منهما خلال هذا العام تمهيدا لتجهيزهما وافتتاحهما، من أجل تخفيف الضغط على المستشفيات الحالية إلى جانب تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى للمواطنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير الرعاية الطبية للجميع.
وناقش الوزير والمحافظ مشروع إنشاء مستشفى طنطا العام الجديد بسبرباي والمقامة على مساحة 13100 م2 بتكلفة 618 مليون جنيه لتكون بديلة عن مستشفى المنشاوي العام ووصلت نسبة التنفيذ بها 83 %.
وتضم المستشفى أقسام "طوارئ، العيادات الخارجية، قسم غسيل كلوي، قسم العلاج الطبيعي، العناية المركزية، قسم الأشعة، التعقيم المركزي، غرف العمليات، الإنعاش، قسم قسطرة القلب، الحروق، جراحة المناظير، المعامل وبنك الدم، معمل الكيمياء والبكتريولوجي، قسم النساء والولادة، غرف عمليات قيصرية، مخزن أدوية، إقامة مرضى فندقية، استراحات الأطباء والتمريض، المطبخ، المغسلة والمشرحة" إلى جانب مشتملات أخرى تابعة للموقع العام للمستشفى.
كما تم استعراض موقف إنشاء مستشفى السنطة الجديدة والمقامة على مساحة ٤٨٠٠ م٢ بإجمالي تكلفة ٤٦٢ مليون جنيه ووصلت نسبة الإنجاز بها إلى 80% ، لتستوعب ١٩٠ سرير و ٢٣ حضانة إلى جانب (٥ غرف عمليات رئيسية، ١ قيصرية، ٢ ولادة طبيعة، ٢ عنبر عناية مركزة سعة ١٥ سرير ، قسم الغسيل الكلوي العيادات الخارجية وقسم الطوارئ).
كما ناقش عبد الغفار ورحمي التقرير الخاص بإنشاء مستشفى الأورام الجديد بسبرباي، والمقامة على مساحة 6 آلاف و400 متر مربع، بإجمالي تكلفة مليار و62 مليون جنيه، ومن المقرر أن تضم كافة التخصصات الطبية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأورام.
وتتكون المستشفى من 4 مباني تشمل (مبنى رئيسي، مبنى العيادات الخارجية، مبنى الطب النووي والعلاج الإشعاعي، المبنى الإداري والمخازن)، بطاقة استيعابية 266 سريرا (170 سرير داخلي ، 26 سرير عزل زرع نخاع، 60 سرير رعاية مركزة، 10 غرف عمليات)، فضلاً عن قسم متكامل للعلاج الإشعاعي، إلى جانب 20 عيادة خارجية في مختلف التخصصات الطبية المتعلقة بالأورام، فضلاً عن قسم متكامل للأشعة يضم (2 أشعة مقطعية، 2 أشعة عادية، مسح ذري، جاما كاميرا، ماموجرام)، كما تضم المستشفى قسم للعلاج الكيماوي بطاقة استيعابية (54 كرسي كيماوي ، 6 أسرة)، وقسم للمعامل يضم (بنك دم، كيمياء، هيماتولوجي، باثولوجي، جيني، مايكروبيولوجي، مناعة، هيستولوجي، PCR).
وفي ذات السياق استعرض الوزير والمحافظ موقف الأعمال بمشروعات مستشفيات (بشبيش المركزي، حميات المحلة، رمد المحلة، صدر طنطا، الحميات والجهاز الهضمي بطنطا، محلة مرحوم ، حميات زفتي، حميات كفر الزيات).
ضمن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"
ومن جهه اخرى في محافظة البحيرة تم عقد الندوه الثالثة لبرنامج مشروع مودة بمراكز حياه كريمه،وذلك في إطار المشروع القومي والتكليف الرئاسي لوزارة التضامن الإجتماعي "مودة" والذي يهدف للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
وتحت رعاية الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة والدكتوره / رندا فارس - مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الإجتماعي.
تشهد المراكز الست المنفذ بها المبادرة الرئاسية حياة كريمة تدشين عدد من الندوات التوعوية بالمبادرة للتأكيد على أهمية المبادرة في توعية وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج للحد من نسب الطلاق في المجتمع من خلال توفير المعارف الأساسية والخبرات اللازمة والإرتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي قائم على مبادئ المودة والرحمة وبما يساهم في خفض معدلات الطلاق، والتوعية بأسس إختيار شريك الحياة وأهمية توقيع الكشف الطبي قبل للزواج.
هذا وقد تم عقد الندوة الثالثة من تلك الندوات بفرع مكتبة مصر العامه بكفر الدوار تحت إشراف الدكتورة /فايزه زايد - مدير مديريه التضامن الإجتماعي واللواء / عبد العزيز قطاطو - رئيس الوحده المحليه لمركز ومدينة كفر الدوار والتى حاضر فيها الدكتور / فوزى والى - عميد كلية العلوم والحاسبات بجامعة دمنهور - والدكتور/ ايمن عبد العزيز - منسق برنامج موده بوزارة التضامن الاجتماعى.
وذلك بحضور عدد كبير من الفئه المستهدفه من الشباب من عمر ١٨ ال ٣٥ عام وبالتنسيق مع جمعية على بن أبى طالب بكفر الدوار وإدارة كفر الدوار الاجتماعية وأ صفاء العرابى منسق البرنامج بمديرية التضامن الاجتماعى.