شهدت أحداث الحلقة السادسة عشر من مسلسل «الكتيبة 101»، العديد من الأحداث المثيرة والهامة، حيث قامت العناصر الإرهابية، بالهجوم على كمين السدرة، و الجورة، و الرفاعي، يوم الأربعاء 1 يوليو 2015 الموافق 14 رمضان، مستخدمين سيارات مفخخة حاملة كميات كبيرة من المتفجرات، للقضاء على الكمائن، ليتمكنوا من السيطرة على مدينة الشيخ زويد، وإعلانها أول إمارة إسلامية فى سيناء.
كما قامت مجموعة من العناصر الإرهابية بالانتشار في جميع شوارع الشيخ زويد، وترهيب الأهالي سيناء، وقام أبو أسامه "وليد وفيق" بدخول أحد مساجد الشيخ زويد، وقام بإعلانها إمارة إسلامية، من خلال مكبرات الصوت.
وشهدت الأحدا تصدى الضباط والمجندين للإرهابين، كما تحرك دعم من مختلف نقاط القوات المسلحة إلى الكمائن التي تعرضت للهجوم من جانب العناصر الإرهابية.
وبرزت الحلقة تصدى المقدم هارون "محمود عبد المغنى" قائد كمين الجورة، ومحمد رجب قائد كمين السدرة، ونور خالد النبوي قائد كمين الرفاعي، لهجمات الإرهابيين والتكفيريين، دون تراجع، كما طلب المقدم هارون "محمود عبد الغني" من اللواء عمر زهران الإذن له بكسر الحصار لدعم باقي الأكمنة، على الرغم من تفخيخ الطرق من أجل مساندة زملاءه.
ويقوم الدكتور وحيد "فتحي عبد الوهاب"، بتكليف أحد العناصر بأن يعلن عبر "تويتر" وجميع وسائل التواصل الاجتماعي، أن مدينة الشيخ زويد أصبحت إمارة إسلامية، كما أمره بكتابة تدوينة تحت عنوان "اليوم الشيخ زويد وغدًا العريش".
وقامت القوات الجوية بتجهيز تحركاتها، لتنفيذ ضربات تقضي على الإرهابين، من خلال الإحداثيات التى رصدتها قوات الأمن الحربي التي كانت موجودة داخل مدينة الشيخ زويد، وهما المقدم خالد "آسر ياسين"، والرائد نور "عمرو يوسف"، والرائد إبراهيم"أحمد صلاح حسني.
وانتهت أحداث الحلقة بعرض لقطات حقيقية، لما حدث بالفعل في مدينة الشيخ زويد، ونزول الإرهابين فى قلب المدينة، وتلغيم الطرق، كما عرضت تحركاتهم أثناء توجهم نحو الأكمنة بسيارات مفخخة.
تدور أحداث مسلسل «الكتيبة 101»، فى إطار درامي وطني، حول تصدى تلك الكتيبة، لمواجهة الأرهاب الغاشم، وإنقاذ سيناء مما كان يحاك لها من مؤامرات شيطانية، والحفاظ على أمن الوطن من السقوط في براثن الأعداء.
والمسلسل من بطولة: عمرو يوسف، آسر ياسين، خالد الصاوى، فتحي عبد الوهاب، وفاء عامر، عارفة عبد الرسول، أحمد صلاح حسني، عمرو وهبة، وهو تأليف إياد صالح، وإخراج محمد سلامة، إنتاج سينرجي.