أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن وثائق البنتاغون السرية التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تثبت أن الأمريكيين تصنتوا على بعض المسؤولين الكوريين الجنوبيين.
ووفقا لمعطيات الصحيفة، وافقت كوريا الجنوبية في وقت سابق على بيع قذائف مدفعية للجانب الأمريكي بشرط أن الجيش الأمريكي سيكون "المستهلك النهائي"، لكن مساعدي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول كانوا قلقين من أن الأمريكيين سيحولون هذه القذائف إلى أوكرانيا.
وحسب ما ورد في الوثائق السرية، قام لي مون هي السكرتير الحكومي الكوري الجنوبي للشؤون الخارجية، بإبلاغ مستشار الأمن القومي كيم سون هان أن حكومة كوريا الجنوبية تخشى كثيرا من أن الولايات المتحدة لن تكون المستخدم النهائي لهذه القذائف.
وشددت الصحيفة على أن التقرير السري الأمريكي حول ذلك، كان يعتمد على معطيات من الاستخبارات الالكترونية، وهذا يعني أن "الولايات المتحدة كانت تتجسس على أحد حلفائها الرئيسيين في آسيا".
وأشارت الصحيفة إلى أنها لم تتمكن من التواصل مع هذين المسؤولين الكوريين الجنوبيين، اللذين ورد ذكرهما في المقالة، ونوهت بأنهما تركا منصبهما قبل فترة