فرض وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الجمعة عقوبات على خمسة أشخاص على صلة بتسميم واعتقال السياسي والصحفي فلاديمير كارا مورزا، عقب أيام من إدانته بدوافع سياسية في روسيا.
وذكرت الحكومة البريطانية -في بيان- أنه حكم على كارا مورزا، الاثنين الماضي، بالسجن لمدة 25 عامًا بتهم تشمل الخيانة ونشر "معلومات كاذبة عن علم" عن القوات المسلحة الروسية.
وأضافت أنه تم فرض العقوبات على إيلينا لينسكايا- القاضية التي وافقت على اعتقال فلاديمير كارا مورزا، إلى جانب دينيس كوليسنيكوف وأندريه زاداشين- المحققين المتورطين في اعتقال السياسي الروسي، كما تم فرض عقوبات على عميلي الاستخبارات الروسية الكسندر ساموفال وكونستانتين كودريافتسيف، وكان الاثنان عضوين في الفريق العملياتي الذي تابع كارا مورزا في رحلات متعددة قبل تسميمه في عام 2015، بعد ثلاثة أشهر من اغتيال صديقه المقرب وزميله السياسي المعارض بوريس نيمتسوف.
وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي: "إن معاملة روسيا ل فلاديمير كارا مورزا وإدانته تظهر مرة أخرى ازدرائها المطلق لحقوق الإنسان الأساسية.
وتبعث تلك العقوبات برسالة واضحة مفادها أن المملكة المتحدة لن تتحمل هذه المعاملة لأحد مواطنيها.
وأضاف أن المملكة المتحدة ستواصل دعم كارا مورزا وعائلته، وستطالب روسيا بالإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط، ونتيجة لهذه العقوبات، سيخضع كل هؤلاء الأفراد لحظر السفر وتجميد الأصول.