أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ان حكومته ستبدأ مفاوضات مع جيش تحرير أورومو في تنزانيا يوم الثلاثاء وفقا لرويترز.
وتعتبرهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة الإثيوبية رسميا إجراء مفاوضات مع هذه الجماعة المتمردة التي تخوض معارك مع الحكومة بشكل متقطع منذ عقود.
واكد أبي يوم الأحد "ستبدأ جولة مفاوضات معهم (جيش تحرير أورومو) بعد غد في تنزانيا".
وانشقت هذه الجماعة المحظورة عن جبهة تحرير أورومو وهي حزب معارض كان محظورا لكن أفراده عادوا من المنفى بعد تولي أبي منصبه في 2018. وتقول الجماعة إن شعب الأورومو يتعرض للتهميش والإهمال من قبل الحكومة الاتحادية.
ويتبادل جيش تحرير أورومو والحكومة الاتحادية الاتهامات بالمسؤولية عن هجمات وقعت في منطقة أوروميا، وهي أكثر مناطق إثيوبيا اكتظاظا بالسكان، وأدت لمقتل عشرات المدنيين.
وفي فبراير قالت لجنة حقوق الإنسان التي عينتها الدولة إن 50 شخصا على الأقل قُتلوا في هجوم ألقت بالمسؤولية فيه على جيش تحرير أورومو.
وفي أكتوبر ، ألقى جيش تحرير أورومو وجماعة أخرى للأورومو بالمسؤولية على الحكومة الإثيوبية في ضربات جوية قالوا إنها تسببت في مقتل عدد من المدنيين.
وقال أبي في حفل بمناسبة توقيع اتفاق سلام في وقت سابق بين الحكومة الاتحادية و قوات تيجراي "شعب إثيوبيا وحكومتها بحاجة ماسة إلى هذه المفاوضات".
واندلع القتال بين الجيش الإثيوبي و الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في نوفمبر 2020 لكنه انتهى في نوفمبر 2022.