في ذكرى تحريرها الـ 41.. سيناء التي سقطت من ذاكرة الملحنين والمخرجين

في ذكرى تحريرها الـ 41.. سيناء التي سقطت من ذاكرة الملحنين والمخرجينعيد تحرير سيناء

مصر25-4-2023 | 07:52

اليوم عيد تحرير سيناء الذي جاء بعد إعادة الكرامة بانتصار أكتوبر العظيم على العدو الصهيوني وبداية المحادثات ل عودة سيناء إلى أصحابها، ويعتبر يوم 25 إبريل من كل عام عيدا قوميا تعطل فيه المدارس والمصالح لأنه اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء الحبيبة بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها عام 1982 وفقا لمعاهدة كامب ديفيد ومباحثات دامت أكثر من ثلاث سنوات، ما عدا مدينة طابا التي استردت فيما بعد، بعد مباحثات استمرت سبع سنوات انتهت بالتحكيم الدولي في مارس 1989.

بعد تحرير سيناء التي تسمى على الخريطة شبه جزيرة سيناء، وهي المدينة التي غنى لها عبد الحليم حافظ من كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان كمال الطويل أغنية (صباح الخير يا سينا) أصبحت سيناء الآن بؤرة اهتمام الوطن ورمزا للسلام والتنمية بعد أن عادت إلى سيادة الوطن، فهي البوابة الأمنية وحصن الدفاع الأول، وتحتل 25 % من مساحة مصر وهى تضم مناطق سياحية هامة منها المزارات السياحية القديمة مثل دير سانت كاترين، ونويبع ودهب وراس سدر وطابا ومحمية رأس محمد ومحمية نبق وحمام موسى وحمام فرعون، إضافة إلى جبل موسى الذى كلم نبى الله موسى عليه السلام ربه من فوقه ويبلغ ارتفاعه 2285 مترا فوق سطح الأرض وقد سميت بأرض الفيروز.

ويقدر عدد سكان شبه جزيرة سيناء بنحو مليون و400 ألف نسمة، وفق إحصائيات صادرة في عام 2013. ويقوم أبناء سيناء بأدوار بطولية في دعم الدولة المصرية، بخاصة في مواجهة الإرهاب، بينما يعانون في الوقت ذاته العديد من المشكلات الناتجة عن سنوات التهميش السابقة لكن تم انضمامها إلى الاستراتيجية التنموية طويلة الأمد كجزء من إقليم قناة السويس حيث تم تخصيص مبلغ 250 مليار جنيه لتنميتها.

تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية عند مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ عند جنوب سيناء.

ولسيناء مكانة جغرافية متميزة وفريدة على الخريطة العالمية فهي محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا، وبين مصر والشام، بين المشرق العربي والمغرب العربى، فهي البيئة الغنية بالموارد حيث تحتوي أراضيها الواسعة ورمالها الذهبية وجبالها على معادن وكنوز كثيرة، وبعد أن تم تحرير أراضي سيناء من الجنود الإسرائيليين عام 1989 تم استرداد أراضيها بعد خمسة عشر عاما من الاحتلال.

الشيء الغريب أن المخرجين والمنتجين لم ينتبهوا حتى الآن إلى أهمية إنتاج أعمال فنية تعبر وتتحدث عن أرض الفيروز ـ سيناء ـإلا ما ندر- حتى الأغاني فهي لم تعد أصابع اليد الواحدة منها: صباح الخير يا سينا وقد غناها عبد الحليم حافظ عام 1970 بعد النكسة والاحتلال بأعوام قليلة، ومن الأغانى أيضا أغنية (ع الربابة بغني) التي غنتها وردة الجزائرية من كلمات عبد الرحيم منصور وألحان بليغ حمدي، أغنية طالعين على أرض الفيروز التي غنتها ياسمين الخيام بمشاركة أسامة رؤوف، أغنية بسم الله الله أكبر باسم الله، أغنية مصر اليوم في عيد التي غنتها شادية من كلمات عبد الوهاب محمد ولحن جمال سلامة وعمر الجيزاوي.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2