شكك مسؤولو إدارة بايدن بشكل متزايد في أن إسرائيل و«حماس» سوف تتوصلان إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بموجب الإطار الحالي، مشيرين إلى أن الحرب ستستمر حتى نهاية عام 2024 على الأقل.
نقلت مجلة «بوليتيكو» عن 4 مسؤولين أمريكيين مطلعين على المفاوضات، قولهم إن مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن يشككون بشكل متزايد في إمكانية توصل إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، ضمن المقترح الحالي.
ومن المفترض أن يتم الاتفاق، في حال الموافقة عليه، على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى توقف القتال لمدة ستة أسابيع، مما يسمح بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
وفي المرحلة الثانية من المفترض أن تحاول إسرائيل و"حماس" التفاوض على إنهاء كافة الأعمال العدائية، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وستتم عملية إعادة إعمار غزة في المرحلة الثالثة.
وفق المجلة لم يظهر أي من الجانبين علامات على استعداده للتوصل إلى حل وسط، مما أثار قلق مسؤولي الإدارة الأمريكية من أن القتال سيستمر لعدة أشهر أخرى، إذ نقلت عن أحد المسؤولين قوله: «أعتقد أن هذا سيستمر حتى نهاية عام 2024 على الأقل».
وقال أحد المسؤولين: إن المرحلة الثانية هي «النقطة الشائكة»، «إذا كان من الممكن تنفيذ المرحلة الأولى في الفراغ، لكنا قد فعلناها الآن».
وأضاف: «هناك اتفاق على مواصلة المفاوضات في نهاية الأسابيع الستة. على الأقل كان من الممكن أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر قال في مؤتمر صحفي : «على الأقل كنا سنتوقف عن المعاناة». وأضاف «الآن سيكون هناك مساومات مستمرة وتأخير في وقف إطلاق النار، وهذا ما جعلنا نشعر بخيبة أمل».