أكّدت آمال بلحاج موسى،
وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ التونسية أن
ملف ريادة الأعمال النسائية يتصدر أولويات
الحكومة التونسية والأهداف الإستراتيجية للوزارة، موضحة أنّ الرهان الأساسيّ الذي تعمل تونس على كسبه لا يتعلّق بمشاركة المرأة في مسارات التنمية بل في تجويد نوعيّة هذه المشاركة وتعزيز التموقع القيادي للمرأة التونسيّة في الدورة الاقتصاديّة وخلق الثروة.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة، الأربعاء الندوة السنوية السادسة "مقياس" حول واقع وتطور الوضع الاقتصادي للمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تنظمها كونفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية " كونكت" تحت شعار "التركيز على النساء صاحبات المؤسسات"، بحضور طارق الشريف رئيس كونفيدرالية المؤسسات المواطنة التونسية وسيلين ميرود ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية بتونس.
وأضافت أن عدد صاحبات المؤسسات ارتفع الى 20 ألف وأن النسبة الحالية لرائدات الأعمال تناهز 10 % من مجموع باعثي المؤسسات 84% منهنّ من ذوي المستوى الجامعي وهو رقم جيّد يجب البناء عليه.
وأكدت أن الوزارة تسعى من خلال البرنامج الوطني الجديد "رائدات" إلى تثمين تجارب ونجاحات رائدات الأعمال والتشجيع على الابتكار في القطاعات الواعدة ودعم أسس الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.
من جانبها ، أكّدت سيلين ميرود، أن قضايا المرأة تقع في قلب السياسات التنموية في تونس ومحور استراتيجي لمخططاتها التنموية وبرامج التعاون القائمة بينها وبين صندوق الأمم المتحدة للتنمية، مبرزة أهمية المؤشر السنوي "مقياس" لاستقراء واقع المؤسسات الصغرى في تونس واستشراف سبل تطويرها في تونس.