في اليوم العالمى للرقص.. كيف تعالج مشاكلك الصحية على واحدة ونص؟

في اليوم العالمى للرقص.. كيف تعالج مشاكلك الصحية على واحدة ونص؟اليوم العالمى للرقص

فنون29-4-2023 | 10:22

يحتفل العالم اليوم وكل عام في مثل هذا اليوم 29 إبريل باليوم العالمى للرقص، وهو اليوم الذي يوافق مولد مصمم الرقصات الفرنسي جورج نوفر المولود في 29 أبريل 1727 بباريس، وكان أستاذا لرقص الباليه كفن قائم بذاته في أربعينات القرن الثامن عشر، الذب رحل عام 1810.

الرقص الشرقي من أقدم الفنون، والرقصات في العالم، التي ما زالت لم تنل حقها في التوثيق والاهتمام، نظرا لوصمه في بعض الفترات باعتباره أداء حركي غرضه إثارة الشهوة، رغم أنه فن أثبتت من خلاله راقصات محترفات، كيف أمكنهن التحكم في عضلات وأجزاء أجسادهن بالحركة الخفيفة الواثقة المنضبطة مع الإيقاع الموسيقي.

تم تحديد هذا اليوم يوما للرقص من مجلس الرقص العالمى عام 1982، وهو منظمة تعمل تحت مظلة المنظمة الدولية اليونسكو،كما اقترح هذا اليوم ليكون عطلة رسمية في 1982من قبل لجنة الرقص الدولية في معهد المسرح الدولي التابع لليونسكو أيضا.

عمل جورج نوفر أستاذا للباليه للعائلة المالكة ببلاط شتوتجارت عام 1760 ولمدة عشر سنوات وقام بإخراج اكثر من 40 عرضا للباليه في مسارح فيينا.

ومن بين الأهداف التي كانت وراء تخصيص هذا اليوم للرقص العمل على تقديم مهرجان الرقص العالمي لزيادة الوعي بأهمية الرقص لدى الرأي العام، إضافة إلى إقناع الحكومات في شتى أنحاء العالم لتوفير فصولا مناسبة للرقص ضمن كل مراحل التعليم، بينما ظل الرقص جزءا أساسيا من الثقافة الانسانية خلال كل تاريخ الجنس البشري فإنه ظل ينظر إليه بلا مبالاة من قبل المؤسسات الرسمية في العالم.

وبالبحث والدراسة في شأن الرقص في العالم وجد أن أغلب الدول لا يوجد للرقص أي إشارة في نصوصها القانونية، ولم تخصص له اى اهتمام أو ميزانيات لدعمه، وفي 2005 جرى التركيز في مهرجان الرقص العالمي على التركيز من قبل مجلس الرقص العالمي على حث المؤسسات المعنية بالرقص للتشجيع على نشرهذه الفعالية وهذا الفن والاتصال بوزارات التعليم في العالم بتقديم اقتراحات للاحتفال بهذا العيد بكل المدارس مع كتابة مقالات عن الرقص ورسم صور للرقص والرقص في الشوارع وغير ذلك من الأنشطة ن الى جانب دعوة الراقصين المحترفين الاشتراك ضمن فعاليات دولية ومحلية معنية بالرقص.

تنوعت شعارات الاحتفال بيوم الرقص العالمي من ياراقصى العالم اتحدوا، إلى ادعموا الرقص، انشروا الرقص دعما للصحة وهكذا، وفى كل سنة يحمل الاحتفال بذلك اليوم دعوة الى الحكومات والداعمون وأجهزة الاعلام للعب دورا في التأثير على فن الرقص عبر رسائل بالبريد الإلكتروني.

وقد أثبتت الدراسات الطبية الأوروبية أهمية الرقص في علاج كثير من أمراض العصر مثل الاكتئاب والعزلة والقلق وضغط الدم وآلام العمود الفقرى، مما دعا الكثير من الأطباء إلى إنشاء أقسام خاصة للعلاج بالرقص فى عياداتهم الخاصة بهدف تخليص الإنسان من الطاقات المكبوتة والمشاعر السلبية عن طريق حركات إيقاعية راقصة على طريقة تحية كاريوكا وفيفى عبده ونجوى فؤاد.

فى مدارس أوروبا الراقصة، يقوم خبراء الرقص بمساعدة الأطباء النفسيين بتعليم المرضى الطريقة الصحيحة للرقص بمصاحبة أنغام إيقاعية مثل الطبلة، وبعد عدة جلسات يشعر المريض بالراحة ويتخلص من معاناته النفسية والعضوية.

وأثبتت الدراسات أنه من الممكن علاج بعض أمراض العظام خاصة العمود الفقري عن طريق حركات جسدية راقصة متعارف عليها منذ آلاف السنين، بل أن فرنسا خصصت ٥٠٠ مليون فرنك من ميزانيتها لدعم فن الرقص على اعتبار أن الرقص لم يعد أداة ترفيه أو نشاطًا شخصيًا يخضع للموهبة فحسب، وإنما أصبح جزءا لا يتجزأ من الفنون العالمية.

أضف تعليق

المنتدى الحضري العالمي شهادة دولية للدولة المصرية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2