قال الدكتور سمير أيوب، الباحث السياسي، إنه مهما طال الصراع بين روسيا وأوكرانيا، في النهاية لا بد من الجلوس على طاولة المفاوضات، والآن لا توجد أي مبادرات باستثناء المبادرة الصينية وهي مقبولة من روسيا، ويمكن أن تقبل من أوكرانيا لولا الضغوط الغربية والأمريكية.
وأضاف "أيوب" عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أننا الآن نلاحظ كلما اشتد الصراع على جبهات الصدام، كانت هناك مبادرات، لكن هذه المبادرات للأسف لم تلق أذانًا صاغية لدى الدول التي أرادت أن تجعل من أوكرانيا ساحة للصراع، لتصفية حساباتها من روسيا.
وتابع أن هذه الحرب تستنزف أوكرانيا وإضعافها، ولو كان الشعب الأوكراني هو الضحية، والدولة الأوكرانية بشكل عام وما بها من جيش وسكان ومؤسسات، وكان الحديث سابقًا عن أن القوات الأوكرانية يمكن أن تشن هجومًا معاكسًا بدعم من الإمدادات الغربية.
وأوضح الباحث السياسي: يبدو أن الضربات القاسية التي تعرض لها الجيش الأوكراني على مدى عدة أشهر، أثرت بشكل كبير على قدرته.